توتر في جنين… 15 غارة إسرائيلية تستهدف المدينة ومخيمها
العربية
بعد غارات إسرائيلية ليلية أسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن إسرائيل دفعت اليوم الاثنين، بمزيد من التعزيزات باتجاه مدينة ومخيم جنين في عملية عسكرية واسعة.
وأضاف نقلاً عن شهود عيان بوجود عدد من الدبابات في سهل المقيبلة قرب جنين،
مشيراً إلى أنهم اكتشفوا متفجرات هناك كانت مجهزة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن العملية في جنين ليست ضد السلطة الفلسطينية.
“جريمة حرب”
فيما وصفت الرئاسة الفلسطينية ما يجري في جنين بـ “جريمة حرب ضد شعبنا الأعزل”.
وقالت الصحة الفلسطينية إن 4 قتلى سقطوا بنيران إسرائيلية في جنين والبيرة و27 جريحاً بينهم 7 في حالة خطيرة.
في حين أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه لا يستطيع دخول جنين لإسعاف الجرحى بعدما جرفت إسرائيل شوارعها.
15 غارة
في السياق ذاته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتقال 15 فلسطينيا خلال مداهمات جنين، وتنفيذ 15 غارة جوية حتى الآن.
وتحدثت تقارير فلسطينية عن غارة إسرائيلية استهدفت مسرح الحرية في مخيم جنين.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن النظام الأمني جاهز لأي سيناريو في جنين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أنهما وافقا على عملية جنين قبل 10 أيام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية قتلت 4 فلسطينيين وأصابت آخرين في عملية نفذتها خلال الليل في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر من السكان أن صاروخا أطلق من الجو دمر منزلا.
كما أكدت أن الجيش نفّذ عملية عسكرية شمال الضفة الغربية شنّ خلالها سلاح الجو سلسلة غارات على المخيم خلّفت قتيلاً وعدة إصابات بجروح خطيرة.
في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل “جهودا مكثفة لمكافحة ما يجري” في منطقة المدينة ومخيمها الكبير للاجئين.وأضاف أن المكان الذي استهدف شكل غرفة استطلاع ومكان اجتماع مسلحين ومركز اتصالات.
وأشار إلى أنه تم استخدام المقر كمأوى لنشطاء مطلوبين على خلفية تنفيذهم عمليات في الأشهر الأخيرة، بحسب زعمه.
عمليات واسعة
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان ألمح سابقا لإمكانية تنفيذ عملية واسعة في شمال الضفة مع تصاعد العمليات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية.
وأعادت العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة إلى أذهان الفلسطينيين الاجتياح الذي شهده مخيم جنين في أبريل 2002 وقُتل خلاله 58 فلسطينيا وفقا لإحصائية للأمم المتحدة في ذلك الحين.