زهران: على نائب الحاكم الاول مسؤولية دستورية وكرامي لقي حفاوة مميزة خلال تكريم المفتي دريان
أكد مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران أن “النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان قد تم تعيينهم خلال فترة حكومة حسان دياب وهم يعلمون ان تاريخ ٣١ تموز ستكون نهاية ولاية الحاكم، وهذا النقاش الذي يحصل اليوم كان من المفترض ان تتم مناقشته منذ عشرة أشهر لا قبل عشرة ايام”.
كلام زهران جاء خلال مقابلة اعلامية أشار فيها “ان الخطة البديلة موجودة وهي تعيين حارس قضائي او مدير مؤقت”، ولكنه أكد أن “وسيم منصوري مُلزم ان يصرف الاعمال في مصرف لبنان كونه النائب الاول دستوريا”، وشبّه ما يحصل اليوم في مصرف لبنان بالقول انه “أشبه بمريض الربو وابر الكورتيزون ستنتهي ولم يكتشف المريض انه انتهى”.
وأضاف زهران أن “الثقة مفقودة بين المواطن والمصارف ويلزمها معونة الهية لتعود”. وأشار “أن القطاع الخاص لن يتأثر كثيرا، أما القطاع العام فهو مقسّم الى قسمين، ولكن هناك ٤٠٪ منهم في الجيش والامن دخلوا في القطاع الخاص”. وشدد “على ضرورة التدخل لضبط الدولار وإلا المسألة آتية للمزيد من التضخم”.
كما أشار زهران أنه “عند رحيل رياض سلامة لن يبقى الدولار عاقلاً وسنشهد عودة الى الشارع ستجبر الجميع على الذهاب في ايلول الى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت أن “الرهان اليوم هو على الحوار الجاري بين التيار الوطني الحر وحزب الله”.
بموضوع الملف الرئاسي نقل زهران عن المبعوث الفرنسي انه “ميّز بين الحوار والمحادثات”، وأشار الى “أن السعوديون دخلوا على الخط واعطوا وجهة نظرهم، ولمّح أن هناك تطور نوعي بالنظرة السعودية على المستويين العام والخاص”، وركز على “ضرورة وجود حكومة تحارب الفساد ورئيس حكومة يحارب المشاكل”.
وعن تكريم المفتي دريان في السفارة السعودية، أشار زهران الى نقطتين شكليتين: الاولى عدم دعوة رؤوساء الحكومات السابقين والرئيس نجيب ميقاتي، والثانية الحفاوة الخاصة التي لقيها الوزير فيصل كرامي والنائب ابراهيم منيمنة”.