خريس: ما حدث في الكحالة كان يجب أن يعالج في لحظته وحله سريعا
أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، خلال احتفال تأبيني، في بلدة برج رحال – قضاء صور، أن “ما حدث في الكحالة كان يجب أن يعالج في لحظته وحله سريعا، لكن الحماس الذي حصل من قبل البعض وتر الوضع وجعله على صفيح ساخن”.
وقال: “إن الردود التي سمعناها خلال الحادث كأنها نابعة من مدرسة إسرائيلية في كرهها، ليس للمقاومة فحسب، بل للبنان، كل لبنان”.
وأشار إلى أن “لولا هذه المقاومة لبقي لبنان تحت الاحتلال”، مستغربا “الخطابات الفتنوية والخطابات المشبوهة التي من شأنها تأجيج النفوس وشحنها، والتي نرفضها رفضا قاطعا”، منتقدا “الجولات المكوكية التي يقوم بها البعض إلى الخارج ويهدد من خلال جولاته بالعقوبات على الرئيس نبيه بري”، وقال: “إن الرئيس بري لا يحتاج إلى من يعلمه أو يرشده إلى دوره ومهامه، فهو من دعا إلى الحوار والاجتماع، إنما أنتم لا تريدون ذلك ولا انتخاب رئيس للجمهورية”.
أضاف: “نحن من يريد الحفاظ على البلد ووحدته وعيشه المشترك، كما علمنا الإمام موسى الصدر. أما البعض فيريد خراب لبنان وهدمه من خلال الخطابات الشائعة اليوم، والتي لم نسمعها خلال الحرب الأهلية في عام 1975. نحن نريد بناء وطن ودولة”.
وأكد “عدم الانجرار إلى حرب أهلية، مهما كلف ذلك”، وقال: “ستبقى الوجهة فلسطين حيث لا عدو لنا سوى إسرائيل”.
وتطرق إلى “الوضع الفلسطيني وما جرى في مخيم عين الحلوة”، داعيا إلى “وقف كل اقتتال داخلي والرد على الفتنة بتوجيه كل البنادق باتجاه العدو فقط”.