أشار نقيب الصيادلة جو سلوم عبر صوت لبنان إلى ترابط تفشي الإدمان على الكبتاغون وعلى أدوية الأعصاب والمهدئات، لافتًا إلى ما يتعرّض له الشباب اللبناني من حالات ضياع وانتحار نتيجة التفلت الحاصل في البلد والتفلت على صعيد أدوية الأعصاب والمهدئات المهربة والموجودة في الاسواق اللبنانية، مؤكّدًا أن أدوية الأعصاب والمهدئات تخضع لرقابة معينة في الصيدليات وتُصرف بموجب وصفة طبية، محذّرًا من خطورة الاستحصال على هذه الأدوية من الأسواق والإدمان عليها، مع انخفاض عدد أدوية الأعصاب المسجلة لارتفاع اسعارها ولمشاكل الاستيراد، وتوافرها خارج الصيدليات من أدوية مزورة ومهربة، بالإضافة إلى خطورة انتشار مصانع الكبتاغون في مناطق يصعب الوصول اليها لسهولة تصنيعه وسهولة الحصول على المواد التي تدخل في تصنيعها، وسهولة الحصول على حبوب الكبتاغون في الملاهي الليلية والجامعات وحتى المدارس، موضحًا ان واجب نقابة الصيادلة مساعدة الشباب للتخلص من هذه الآفة الخطرة التي تقتل طموح الشباب ومستقبلهم وخاصة في ظل هذه الازمة الاقتصادية وما يصيب المواطنين اللبنانيين من يأس، معوّلًا على دور الاجهزة الأمنية والقضائية في ضبط التهريب وإقفال مصانع الكبتاغون، معلنًا عن استكمال تحرّك النقابة بلقاءات مع السلطات الأمنية والقضائية مؤكّدًا على دور الصيدلي الرقابي وعلى أهمية التعاون مع الجمعيات التي تكافح الإدمان ومختلف النقابات.
