تقرير صحفي 1/11/2023
الاخبار:
*التمديد لقائد الجيش:
– عشية إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون إلى التقاعد في العاشر من كانون الأول المقبل، يتصاعد السجال السياسي بين رافضي التمديد له (رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية)، ومؤيّديه الذين يمثّلهم النائب السابق وليد جنبلاط، وانضمّ إليهم أمس رسمياً حزب القوات اللبنانية الذي تقدمت كتلته النيابية باقتراح قانون يمدّد لرتبة عماد لإتاحة استمرار قيادة الجيش. فيما أكدت كتل نيابية أخرى، من بينها الكتائب ونواب في المعارضة، أنها ستحضر أي جلسة تشريعية يدعو اليها رئيس مجلس النوب نبيه بري وستصوّت للتمديد.
– فيما بقي ثنائي حزب الله وحركة أمل حتى الآن خارج السجال، سئل بري مساء امس رأيه في اقتراح القانون المعجل المكرر الذي تقدمت به كتلة حزب القوات اللبنانية، فأجاب: «أنا لا اشرّع à la carte، ولا بحسب مزاجهم. ساعة يريدون، هم مع التشريع، وساعة لا يريدون، يقاطعون المجلس. أعرف ما عليّ فعله ولا احد يمليه عليّ. لا موعد الجلسة ولا جدول اعمالها.
– يرافق هذا السجال، حراك خارجي يدعم التمديد لعون، بسبب الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها البلد، ربطاً بما يحدث في فلسطين المحتلة وإمكانية فتح الجبهات، وضمنها الجبهة الجنوبية، إذ دأبت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا على الطلب من كل من تلتقيهم الذهاب إلى خيار التمديد حتى لا ينسحب الفراغ في رئاسة الجمهورية على قيادة الجيش، خصوصاً أن لا اتفاق على تعيين رئيس للأركان. وتؤكد معلومات «الأخبار» أن قطر ليست بعيدة عن هذا الحراك. وبحسب مصادر مطلعة، «فاتح السفير القطري في بيروت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالأمر منذ فترة”.
– تأتي هذه المستجدات، بعد أسبوعين من الاتصالات لم يكن باسيل بعيداً عنها، وهو ما كشفه جنبلاط في مقابلته أول من أمس، مشيراً إلى أنه طرح على باسيل فكرة التمديد لقيادة الجيش، لكن الجواب «أتى من ميلة حزب الله بأنه لا يريد حشر باسيل»، علماً أن الحزب، بحسب مطّلعين، «لا يزال ينأى بنفسه عن السجال، ولم تتبلغ أي جهة رسمية منه موقفاً حاسماً في هذا الشأن، لا رئيس الحكومة ولا جنبلاط ولا باسيل، وهو لا يزال يدرس الموضوع». ويقول هؤلاء إن «حزب الله، في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، ليس بإمكانه مقاربة ملف قيادة الجيش انطلاقاً من مصالح حلفائه أو أصدقائه أو ربطاً بملف رئاسة الجمهورية التي يبدو أن الفراغ فيها سيكون طويلاً، بل إن مقاربته للتمديد أو التعيينات ستكون متصلة بمصلحة المؤسسة العسكرية وما تتطلبه الساحة الداخلية من تحصين في حال حصول أيّ تطور»، علماً أن «الخيارات الأخرى لا تزال قيد البحث ولا تزال مطروحة على الطاولة بقوة”.
– تقول مصادر مطلعة إن الأمور باتت أسهل بعدما أعلن حزب القوات موقفه المؤيد، وبالتالي لن تكون هناك مشكلة ميثاقية بأن هناك فريقاً في البلد يفرض على المسيحيين تعييناً في الموقع الماروني الأول بعد الرئاسة. كما أن فكرة التمديد من داخل مجلس النواب صارت الخيار الأسهل، إذ إن خروج القرار من الحكومة دونه عقبات كثيرة، أبرزها يتعلق بموقع وزير الدفاع موريس سليم، الذي يعترض على استكمال التعيينات، إضافة إلى رغبة باسيل في تعيين قائد جديد للجيش واستكمال التعيينات العسكرية إنما وفق صيغة الإجماع، أي أن يتخذ القرار بتصويت كل الوزراء وليس بالغالبية، لتكريس هذا المبدأ لاحقاً وانسحابه على كل القرارات، وهو ما لن توافق عليه القوى الحكومية الأخرى، إلا إذا جرى الاتفاق على تسوية تشمل التعيينات كافة ولا سيّما تعيين قائد جديد للجيش.
*غزة ولبنان:
– قالت (هيام القصيفي): لا تتعلق مقاربة الوضع اللبناني فقط بقرار الحرب والسلم. ثمّة غياب للإمرة السياسية، بما يتخطى وجود حكومة تصريف الأعمال، لأن استحقاقاً مصيرياً كالذي يواجهه لبنان يحتاج الى إدارة أزمة حقيقية، غير متوافرة. فهل من السهل، مثلاً، بحث هؤلاء الموفدين مع قائد للجيش وضع الحرب وآفاقها، فيما هو على طاولة تجاذب السياسيين قبل انتهاء ولايته بشهرين يمكن أن تتوسع الحرب خلالهما. وهل يمكن الركون فعلياً الى أجوبة واضحة وملزمة، فيما الهيكلية السياسية مضعضعة، وتختلف مقاربتها حتى على مستويات الصف الأول؟.
النهار:
*غزة ولبنان:
– امام الخواء السياسي المخزي الذي استقبلت فيه الذكرى السنوية “الأولى” للفراغ الرئاسي ، ومع غياب أي ردات فعل داخلية او خارجية يعتد بها بما يعكس تهميشا مقلقا للغاية للازمة الرئاسية سيرتد حتما بمزيد من العقم الطالع، بدا المشهد ساخرا جدا وسط انغماس الوسط النيابي والسياسي “بمراجعة” خطة الطوارئ الحكومية تحسبا لوقوع حرب ولو ان هذه الخطة مطلوبة بإلحاح شديد. ولكن الكثير من ملامح الهروب من مواجهة ما يطلب اللبنانيون ان يعرفوه عن مستقبل معالجة الازمة الرئاسية كما عن سبل ضمان عدم توريط او تورط او استدراج لبنان الى حرب ، ارتسم على مشهد الذكرى السنوية للشغور الرئاسي.
*التمديد لقائد الجيش:
– شكل تقديم ” تكتل الجمهورية القوية” باقتراح قانون للتمديد لرتبة عماد “بما يبعد اي خضات عن المؤسسة العسكرية في هذا الظرف الدقيق” مفاجأة حملت دلالاتها لجهة توفير التغطية المسيحية للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون والالتفاف حول محاولة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الحؤول دون هذا التمديد. وجاءت خطوة “القوات اللبنانية” هذه غداة اعلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط ان “حزب الله” أيضا يمانع في التمديد لقائد الجيش مسايرة لباسيل.
– سرعان ما برز موقف سلبي لرئيس مجلس النواب نبيه بري من مشروع “القوات” عكسته اوساطه اذ نقلت عنه انه “لا يمشي a la carte وانه يتساءل لماذا استفاقت القوات الان على التشريع بعدما رفضته سابقا ولماذا تطرح التمديد لقائد الجيش ولم تطرحه في حالة حاكم مصرف لبنان والمدير العام للامن العام ” مستبعدا ان يمر هذا المشروع.
– قالت (سابين عويس): ضربت “القوات” بهذا الاقتراح أكثر من عصفور بحجر واحد. فهي خرجت أولاً من دائرة الترقب والتشكيك التي كانت اتُّهمت بها حيال موقفها من مسألة دعم التمديد لقائد الجيش، كما من دائرة عدم المبادرة التي كانت اثارت انتقادات في صفوفها، ولا سيما بعد الحركة التشاورية التي قام بهارئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل. ووجهت بهذه الخطوة ثانياً ضربة قاسية لباسيل نفسه، الذي اظهرت نتائج جولته حرصه على الدفع نحو منع التمديد للعماد جوزف عون، متكئاً على عدم رغبة “حزب الله” في”زعله”، لإدراكه انه ضد هذا التمديد.
وجاء قرار “القوات” ليفتح ثغرة مهمة في جدار أزمة ملف قيادة الجيش، إذ هو وفّر مخرجاً اخيراً يمكن اللجوء اليه في حال تعثرت إمكانات المعالجة عبر الحكومة، وهي المرجع الاول للبت في التعيينات العسكرية.
والأهم والجديد في خطوة “القوات” انها وفرت الغطاء المسيحي لأي جلسة تشريعية لإقرار التمديد.
هل رمت “القوات” الكرة في مرمى رئيس المجلس أم ان الخطوة جرت بالتنسيق معه؟ هو السؤال الذي يفرض نفسه اليوم انطلاقاً من ان الرئيس نبيه بري بدا، من خلال لقاءاته ومشاوراته، متريثاً في أخذ مسؤولية معالجة هذا الملف الحساس والدقيق على عاتقه، قبل ان تحسم الحكومة امرها. ذلك ان بري يفضل ان يأخذ الموضوع مساره الطبيعي في الحكومة عبر وزير الدفاع موريس سليم الذي التقاه امس، قبل ان يتدخل المجلس ليحسم الجدل حوله، علماً ان الكرة ستكون في مرمى بري والكلمة الاخيرة ستكون له في قبول إدراج اقتراح القانون وتعيين جلسة تشريعية، كونه الممسك بمفاتيح المجلس وبموعد جلساته وجداول اعماله.
لن يقول بري كلمته قريباً، مفسحاً في المجال امام رئيس الحكومة لإنضاج حل، علماً ان الخيارات معدودة، تبدأ من الخيار الأمثل قانوناً، والقاضي بتعيين قائد جديد، أو تأجيل تسريح القائد اذا تعذّرت ظروف التعيين، على ان يتزامن ذلك مع انجاز سلّة التعيينات العسكرية للمجلس العسكري ورئاسة الاركان. ذلك ان الاتفاق على تعيين رئيس للاركان يحل مأزق الوصول الى أي شغور محتمل في قيادة الجيش في العاشر من كانون الثاني المقبل.
وكما بري، يتريث ميقاتي في التحرك، وهو كان قد جسّ نبض القوى السياسية واجرى “فحصاً للدم” على حد تعبير احد الوزراء في اللقاء الوزاري الاخير من خلال الكتاب الذي وجهه الى وزير الدفاع بموضوع ايجاد حلول لشغور قيادة الجيش الذي اخرج وزير الدفاع عن طوره، لأكثر من سبب، اولها ان ميقاتي تجاوز صلاحيات الوزير التي تقضي بأن يتولى هو بموجب صلاحياته، معالجة هذه الازمة عبر قرار يصدر عنه او اقتراح يرفعه الى مجلس الوزراء، وثانيها ان ميقاتي اقترح التمديد لقائد الجيش وهو ما يرفضه وزير الدفاع وفقاً للفريق السياسي الذي يمثله.
ورغم ان ميقاتي وقع في هفوة مقصودة ربما عندما احال الكتاب ايضاً على وزير الدفاع بالوكالة الذي وللمفارقة هو وزير العدل وينتمي الى الفريق السياسي عينه، كما احال نسخة الى قائد الجيش، إلا ان المقصود من تلك الهفوة هو وضع وزير الدفاع أمام مسؤولياته ودفعه الى ممارسة صلاحياته، وإلا، فإن أي تأخير في ذلك سيدفع ميقاتي الى التحرك وتولّي زمام المبادرة لمنع الوصول الى أزمة شغور على مستوى القيادة.
إذاً، يبدو من تطور الامور وعلى بطء وتيرتها ان الخيارات تضيق امام رئيس “التيار الوطني الحر”، بعدما بات هناك اكثر من مخرج عبر الحكومة أو عبر المجلس النيابي للسير في التمديد لعون، أو اقله تعيين رئيس للأركان منعاً للشغور. والسؤال: هل يبادر وزير الدفاع
ويقدم اقتراحاً بتعيين قائد جديد للجيش ويطرح اسماء مرشحين، أم يستمر في خيار المماطلة ما يدفع الى تدخّل المجلس النيابي لحسم الامر، رغم علمه ان المماطلة لن تؤدي حتماً الى تسلّم العضو المتفرغ في المجلس العسكري اللواء بيارصعب مهام قيادة الجيش كما يتمنى “التيار”؟.
الديار:
*غزة ولبنان:
– وفق مصادر سياسية مواكبة للعملية اوضحت لـ «الديار» وجود تعتيم إسرائيلي، حول مسار العملية البرّية وحجم الخسائر البشرية، وقالت: «ليس الإعلان عن مقتل جنديين اسرائيليين يوم امس، الا جانباً من الحقيقة لأن الإعلان سيتوالى على مدى ايام عديدة، تمرير عدد الجنود القتلى الذي سيؤثر كثيراً في معنويات الجنود بشكل عام، ضمن إطار سلبي جداً، واشارت المصادر الى انّ حركة «حماس» تسجّل تقدّماً وحركة قتالية مهمة خلال الاشتباكات البرّية، الامر الذي ادى الى سقوط عدد كبير من القتلى الاسرائيليين.
البناء:
*غزة ولبنان:
– وفق مصادر مطلعة لـ»البناء» فإن المشهد سيتجه الى التصعيد والسخونة من محور المقاومة رداً على حرب الإبادة الأميركية الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، ما سيضع المنطقة على فوهة الحرب الإقليمية بحال استمرّ العدوان الأميركي – الإسرائيلي لا سيما أن الأميركيين يشاركون بالحرب ليس على مستوى التخطيط والدعم العسكري واللوجستي والتسليحي والسياسي والديبلوماسي، بل في عمليات الهجوم البري بوحدات خاصة، وفق ما نشر الإعلام الإسرائيلي، على أن تكون الأيام الفاصلة عن إطلالة السيد نصرالله مليئة بالمفاجآت والتصعيد، وقد يأخذ منحاً أكثر خطورة وتفجراً بعد الإطلالة.
– وفق معلومات «البناء» فإن دوائر القرار الديبلوماسية والاستخبارية تنشط وسفراءها في لبنان للتقصي عن خطاب السيد نصرالله والسقف الذي من الممكن أن يصل إليه وما سيكشف عنه والرسائل الذي سيوجّهها ومدى انخراطه في الحرب على الجبهة الجنوبية، وما سيكون عليه الوضع بعد الخطاب على صعيد محور المقاومة.
*التمديد لقائد الجيش:
– يحظى قانون التمديد لقائد الجيش بتأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي وتكتل اللقاء الديمقراطي والنائب السابق وليد جنبلاط ودعم أكثر من كتلة نيابية، في المقابل لم يحسم حزب الله موقفه حتى الساعة مع اتجاه لرفض التمديد تضامناً مع رئيس التيار جبران باسيل، وهو أي الحزب لا مانع لديه من التمديد للقائد الحالي بحال حصل توافق عليه بين الكتل النيابية كما لا مانع لديه من تعيين رئيس للأركان يتولى قيادة الجيش بعد نهاية العماد عون، وتؤكد مصادر التيار الوطني الحر لـ»البناء» رفضه التمديد لدواعٍ دستورية وقانونية وسياسية، مشيرة الى أن الكتلة لن تحضر جلسة تعديل القانون، معتبرة أن موقف القوات هو «نكاية» بالتيار فقط لا غير.
– مصادر سياسية تشير لـ»البناء» الى وجود إرادة داخلية وخارجية للتمديد للقائد الحالي، أولاً لتجنب الفراغ في القيادة ما يؤثر على الأمن القومي بظل خطر الحرب على لبنان، وثانياً ضغط أميركي للتمديد لعون لأسباب سياسية لها علاقة ببقائه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، مرجحة أن تطلب نائبة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف خلال زيارتها الى لبنان التمديد للعماد عون.
نداء الوطن:
*غزة ولبنان:
– وسط طوفان المخاطر التي تتهدّد لبنان تدريجياً بفعل اشتعال الحدود الجنوبية المستمر، وصل أمس الى بيروت قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اسماعيل قآني، في زيارة ليست الأولى منذ بدء حرب غزة، وتأتي قبل أيام قليلة من كلمة وصفت بأنها «مفصلية» للأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله بعد غد الجمعة. وتعيد زيارة الجنرال الإيراني الى الأذهان الزيارات المماثلة لقائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني، كما أنها تأتي في ظل الحرب البرية التي انطلقت في قطاع غزة، والتي تعاملت معها طهران كـ»خط أحمر» يؤدي تجاوزه الى تحرّك الجبهات التي تعود الى حلفاء ايران، وفي مقدمهم «حزب الله”.
*التمديد لقائد الجيش:
– قاربت أوساط نيابية مواكبة ملفي قيادة الجيش والانتخابات الرئاسية ما يجري نيابياً، فأشارت عبر «نداء الوطن» الى أنّ «لدى فريق الممانعة موضوع واحد، هو الحرب. وهو يعلّق كل شيء على إنتهائها.
– قالت: «لو فرضنا أنّ «حزب الله» سيسمح الآن بإجراء انتخابات رئاسية، فهو سيفعل ذلك فقط كي يوصل مرشحه (سليمان فرنجية) الى قصر بعبدا». وسألت: «هل في لحظة حرب، حيث تحتشد أذرع إيران، وتصل أساطيل أميركية الى المنطقة، وتستنفر المملكة العربية السعودية، يمكن القبول بأن تصبح الشرعية في لبنان في يد ايران؟”.
– أضافت الأوساط: «في هذا الظرف الاستثنائي والخطير، هناك موضوع قيادة الجيش التي هي آخر جوهرة تحمي استقرار اللبنانيين. لذلك ممنوع التلاعب بها، كي لا يدخل لبنان في الفوضى التي يحاول تفاديها، من أجل ذلك يجب أن تحافظ المؤسسة على هرميتها وتماسكها ووحدتها وقيادتها». وختمت: «من هنا تبرز الضرورة القصوى للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون في جلسة الضرورات القصوى والأمن القومي، وببند واحد هو التمديد للقائد، لأنّ الجيش هو الضمان لمنع الفوضى في مرحلة خطيرة وشغور رئاسي متمادٍ”.
اللواء:
*غزة ولبنان:
– يصل وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو الى لبنان لزيارة وحدات بلاده العاملة في الجنوب، فضلاً عن زيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى بربارة ليف للاجتماع الى مسؤولين رسميين وعسكريين، على وقع انحياز فاضح لآلة الحرب التدميرية الاسرائيلية سواء في غزة او عند الحدود مع لبنان.
– حسب المعلومات، فإن الجانب اللبناني سيطالب الدبلوماسية الاميركية بـ«ضمانات» على واشنطن تقديمها للبنان، بأنها ستلجم اندفاعة الحرب الغرائزية الاسرائيلية المعادية ضد لبنان، والمدعومة بقوة الموقف والتسليح والادارة من الولايات المتحدة.
*التمديد لقائد الجيش:
– أوضحت مصادر نيابية معارضة لـ«اللواء» أن الكتل المعارضة ستتابع موضوع التمديد لقائد الجيش بكثير من الاهتمام وإن عددا من النواب يظهرون في الإعلام للحديث عن اقتراح القانون الذي تقدمت به كتلة الجمهورية القوية بشأن هذا الملف، مشيرة إلى أن المهم هو ان يدخل الاقتراح حيِّز التنفيذ فلا يسقط أو يجمد كما غيره من اقتراحات القوانين، على أن هؤلاء النواب يدخلون في مواجهة جديدة تحت هذا العنوان بعدما أدركوا أن تحالف حزب الله التيار الوطني الحر يقف بوجه التمديد. ورأت أن هناك من يعتبر أن الملف ليس مستعجلا، الأمر الذي دفع بكتل المعارضة إلى التحرك تفاديا للأسوأ، داعية إلى انتظار المواقف التي ترد تباعا.
الجمهورية:
*التمديد لقائد الجيش:
– قال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية” ان قيادة الجيش على نار هادئة وهناك 4 خيارات قيد البحث وهي: اقتراح قانون بالتمديد، مشروع قانون بالتمديد، قرار بتأجيل التسريح يصدر عن مجلس الوزراء، سلة تعيينات كاملة في المجلس العسكري.
*غزة ولبنان:
– اتصل علي ولايتي مستشار السيد الخامنئي بنائب الامين العام لحزب الله الشيخ قاسم وابلغه ان التطورات الاخيرة داخل فلسطين تحدث بدعم الولايات المتحدة الاميركية.
– فال العدو الاسرائيلي انه بعد يوم واحد من القضاء على “حماس” سنطبق الدروس المستفادة على مقاتلي “حزب الله”.
الشرق:
*غزة ولبنان:
– وفي اليوم الرابع والعشرين على “طوفان الاقصى”، انطلق الهجوم البري الاسرائيلي الكامل على غزة من محاور عدة، والهدف القضاء على حماس .هدف لن يكون من السهل تحقيقه، رغم الآلة العسكرية الوحشية التي ترتكب كل يوم مجزرة وآخرها اليوم في جباليا، حيث استهدف المخيم بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، دمرت حيا سكنيا بشكل كامل وادت وفق اولى الاحصاءات الى سقوط نحو 400 شخص بين شهيد وجريح.
– دخل الحوثيون ايضا، فأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع، إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية وعدد كبير من الطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل. وتوعد المتمردون الحوثيون بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل حتى يتوقف “العدوان” على قطاع غزة، معلنين شنّ 3 عمليات من هذا النوع منذ اندلاع الحرب.
– حزب الله، فإصبعه على الزناد، بحسب مسؤوليه، وسط ترقب لخطاب امينه العام السيد حسن نصرالله يوم الجمعة، وما قد يحمله من مواقف في ضوء التطور المستجد اليوم في غزة. فهل يستمر في مراعاة الواقع اللبناني ونداءات شعب لبنان وبيئته الحاضنة الرافضة الانخراط في الحرب ويرضخ للضغوط الدولية والتحذيرات، ام يقحم نفسه ولبنان في اتون النيران المشتعلة؟.