دوائر القرار الديبلوماسية والاستخبارية تنشط وسفراءها في لبنان للتقصي عن خطاب السيد نصرالله
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
وفق معلومات «البناء» فإن دوائر القرار الديبلوماسية والاستخبارية تنشط وسفراءها في لبنان للتقصي عن خطاب السيد نصرالله والسقف الذي من الممكن أن يصل إليه وما سيكشف عنه والرسائل الذي سيوجّهها ومدى انخراطه في الحرب على الجبهة الجنوبية، وما سيكون عليه الوضع بعد الخطاب على صعيد محور المقاومة.
وبرز التراجع في اللهجة الأميركية تجاه حزب الله وخطاب السيد نصرالله، وقد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، «أننا نحن نتابع عن كثب خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يمكنه أن يقول ما يريد، لكن رسالتنا إليه وغيره هي عدم توسيع الصراع في المنطقة».
وإذ لاحظ خبراء عسكريون التصعيد التدريجي لمحور المقاومة الذي بدأ منذ أمس ضد كيان الاحتلال في مختلف الساحات مع دخول جبهة اليمن بقوة الى الحرب واستعمال حركة حماس أسلحة جديدة في البر والبحر والجو، وكذلك تنفيذ حزب الله عمليات نوعية في عمق الكيان وبقاء القواعد والمصالح الأميركية في العراق تحت النار، لفت الخبراء إلى أن «احتمال توسّع الحرب على جبهة الجنوب زاد وسيكبر ككرة الثلج كلما تمادى الإسرائيليون والأميركيون بحربهم ضد الفلسطينيين»، موضحين أن هذه الجبهة بالمستوى الحالي تؤدي دوراً كبيراً، حيث يكفي أنها دفعت الجانب الإسرائيلي إلى وضع ثلث قوته العسكرية في الجبهة الشمالية ما يخفف الضغط على المقاومة في غزة.