تقرير صحفي 2/11/2023
الاخبار:
*قائد الجيش:
– تتواصل الاتصالات للبحث عن إطار قانوني لتفادي الشغور في اليرزة من خارج مجلسَي الوزراء والنواب. فلا التمديد لقائد الجيش ممكن بقرار يصدر عن وزير الدفاع، بناءً على اقتراح القائد نفسه تأجيل تسريحه، لتمنّع الوزير موريس سليم ربطاً بموقف مرجعيته السياسية (التيار الوطني الحر). ولا صدور مرسوم عن مجلس الوزراء، كون قائد الجيش معيّناً بمرسوم سنداً إلى المادة 19، يبدو ممكناً، للسبب نفسه، إذ إن ذلك يحتاج الى اقتراح من وزير الدفاع. ولا تشريع التمديد في مجلس النواب بناءً على اقتراح قانون يتقدم به عدد من النواب (كما فعلت كتلة «الجمهورية القوية») يبدو ممكناً أيضاً لسببين: الأول، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد لا يدعو إلى جلسة تشريعية كما لمّح أول من أمس بالقول إنه لا يشرّع «على الطلب»، أو لعدم توافر النصاب بسبب الانقسام السياسي.
– تواصلت الاتصالات الخارجية للتمديد لعون، وكان جواب عدد من السفراء (تحديداً السفيرة الأميركية دوروثي شيا) عدم القدرة على تمرير الأمر عبر مجلس النواب أو مجلس الوزراء، والتوصية بالبحث عن «إطار قانوني آخر”.
– قالت مصادر مطلعة إن الملف برمّته يقف أمام احتمالين:
الأول، أن تتقاطع مصالح القوى السياسية الوازنة على عدم التمديد، فلا يحصل. وهو أمر وارد جداً بسبب رفض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وتأنّي ثنائي حزب الله – حركة أمل في إعطاء موقف حاسم، وخصوصاً بعد التطورات الأخيرة التي تدفع الحزب الى التفكير برويّة في شأن التمديد، ما دامت هناك نصوص قانونية لتسيير شؤون الجيش في غياب القائد، ولا سيما في حال تعيين رئيس أركان. وقالت مصادر مطلعة إن هذا الخيار يتقدم على غيره، وقد يضطر باسيل إلى القبول به لإبعاد كأس التمديد لعون.
الثاني، الذهاب الى خيار التمديد بمعزل عن أيّ معارضة، على قاعدة أن الظروف الحالية تقتضي بقاء الوضع على ما هو عليه الى حين وضوح الصورة، وتبيان المسار الذي ستسلكه الحرب في المنطقة، وقد يحصل ذلك في حال توافر مخرج قانوني ثالث، وخصوصاً أن فكرة تولّي الضابط الأعلى رتبة (اللواء المتفرّغ في المجلس العسكري بيار صعب)، كما يطلب باسيل، تُواجَه بتحفظات عدد من القوى السياسية من بينها النائب السابق وليد جنبلاط والثنائي الذي يميل الى تعيين رئيس للأركان.
*غزة ولبنان:
– نشطت عشية خطاب نصر الله الحركة الديبلوماسية في بيروت مع وصول مسؤولين غربيين للتحذير من «مخاطر تمدُّد الحرب إلى لبنان»، من بينهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف ووزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
– علمت «الأخبار» أن المبعوثة الألمانية الخاصة للشؤون الإنسانية ديك بوتزل المعنيّة بعمل المنظمات الدولية في لبنان، ستصل غداً للاطّلاع على خطط الطوارئ التي وضعت للتعامل مع التطورات في حال توسّع الحرب لجهة العمل أو الإخلاء.
– اكّدت المصادر أنّه «في حال اندلاع حربٍ كبيرة، فالدولة ستعجز عن التدخّل على الصُّعد الإنسانية والخدماتية والطبية والاجتماعية، واعتمادها سيكون على التمويل الخارجي عبر هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، على غرار ما حصل بعد انفجار الرابع من آب»، ولا سيّما أن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ممتنع عن تمويل الدولة ولم يبدِ استعداده لتمويل الخطة، رغم أن بعض الوزراء يراهنون على أن «وقوع الحرب سيضع المركزي أمام الأمر الواقع، ولا مفرّ من تمويله للوزارات في حال عدم تأمين التمويل الخارجي”.
*مساعدات طائفية:
– استنسب وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار التصرّف بنفسٍ محض طائفي في أكثر الظروف حساسية، عبر حصره توزيع مساعدات إنسانية في عددٍ من القرى الجنوبية المختلطة، بالعائلات المسيحية فقط.
– قدّمت جمعية «Sheild» مساعدات إنسانية تتضمّن موادَّ غذائية وحليب أطفال وبطانيات وأدوات تنظيف إلى وزارة الشؤون لتوزيعها في قرى قضاء بنت جبيل، لتمكين النازحين في القضاء من الصمود، ودعم القرى المُضيفة لهم. ولم تحدّد الجمعية أسماء القرى أو العائلات التي ستستفيد من المساعدات. إلا أن حجار ارتأى توزيع المساعدات في قرى دردغيا ورميش وقانا وعين إبل وتبنين وصفد وبرعشيت، وفق جداول تضمّنت أسماء العائلات المسيحية حصراً.
– عملية التوزيع التي جرت أمس، في حضور ممثلين عن الوزارة والجمعية، أثارت استهجاناً وبلبلةً في القرى، رفضاً للنفس الطائفي الذي عمل حجار على بثّه بين أبناء البلدة الواحدة، الأمر الذي استدعى التواصل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أبدى استغرابه، واعداً بالمتابعة.
النهار:
*غزة ولبنان:
– اكثر ما استرعى المراقبين الحملة الإعلامية الدعائية التي انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر فيها نصرالله باوضاع مختلفة خاطفة وهو يراجع الرسالة التي اعدها للالقاء غدا. اذ ان هذه الخطوة “النادرة” عكست اتجاها واضحا لدى “حزب الله” لتعميم الانطباعات في الداخل والخارج ورسائل في كل الاتجاهات، بان الرسالة ستكون حدثا مدويا بذاته في تقرير وتحديد ورسم المسار المقبل للمواجهة الجارية بين “حزب الله” وبعض الفصائل الحليفة له وإسرائيل عند الحدود الجنوبية.
– اتخذت الجولة التفقدية التي قام بها السفير البابوي في لبنان المونسنيور بابلو بورجيا على القرى الحدودية في بنت جبيل ودبل، ورميش، و عين إبل دلالات بارزة اذ تفقد الاهالي هناك واطلع على أوضاعهم وحاجاتهم ورافقه في الجولة رئيس “المؤسسة المارونية للانتشار” رئيس جمعية “سوليدارتي” شارل الحاج. كما تفقد الوفد المستشفى الميداني في رميش وقدم مساعدات غذائية للاهالي الصامدين في البلدة.
*قائد الجيش:
– لعله من باب الغرابة المطلقة وسط هذه الأجواء، وبالتزامن مع مرور سنة على الفراغ الرئاسي، ان الاحتمالات الخطرة التي تحدق بالبلد لم تأخذ “الجهد” الموازي نفسه لمعركة سياسية ناشئة شقت طريقها بسرعة في الساعات الأخيرة من خلال “تنسيق” عاجل بين مكونات الحكومة وعلى رأسها الفريق الذي يقاطع جلسات مجلس الوزراء أي “التيار الوطني الحر” لاسقاط محاولة كتلة “القوات اللبنانية” التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون. ويبدو وفق المعطيات الماثلة ان “توافقا” نادرا وسريعا سيكتمل لمنع هذا التمديد على قاعدة “مسايرة” “التيار الوطني الحر” في مقابل موافقة الأخير على تعيين رئيس للاركان في الجيش. وبذلك، وفي حال مضت الأمور في اتجاه اسقاط التمديد لقائد الجيش سيكون ذلك بمثابة “إزاحة” للمرشح الرئاسي “الثالث” الأكثر حظا من طريق منافسيه الأساسيين، وتاليا تحقيق مكسب أساسي لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل طبعا اذا سقط التمديد لعون بالضربة القاضية بالتوافق بين باسيل والثنائي الشيعي والحزب التقدمي الاشتراكي و”تيار المردة” وبقية مكونات الحكومة .
– قال (وجدي العريضي): لا يخفى أن هناك حالة انقسام لا مثيل لها حول التمديد للعماد عون أو عدمه، وبالتالي يخوض رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “داحس وغبراء” قطع الطريق على التمديد، لخلفيات رئاسية وبالتالي لن يهضم وصول قائد الجيش الى قصر بعبدا وهنا بيت القصيد، فتماهى وتناغم معه رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وكلاهما على الموجة ذاتها أي رفض التمديد وعدم انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية، الأمر الذي بُحث بينهما خلال زيارة رئيس التيار لبنشعي.
ثمّة معلومات ومعطيات، تؤكد أن ما يجري سلة شاملة للتمديد لقائد الجيش إضافة إلى مدير الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وقادة الأجهزة الأمنية عموماً، حيث يُدرس بعيداً عن الأضواء وكمخرج يُرضي الجميع.
*ميقاتي:
– اثار كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مجلس الوزراء امس عن مقارنة “إيجابية ” بين ما كانت عليه الأوضاع قبل سنة وما هي عليه اليوم، استغرابا لدى أوساط معارضة رأت في هذا التقويم “ما يقلل من خطورة الفراغ الرئاسي ويمنح حكومة تصريف الاعمال شهادة حسن سلوك لا تستحقها فيما الواقع، في نظر هذه الأوساط، ان ما ينطبق على نهاية العهد العوني قبل سنة لم يختلف في شيء عما ساد بعده طوال سنة الفراغ تحت سيطرة حكم الفريق الممانع”.
الديار:
*غزة ولبنان:
– ينتظر كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما سيقوله عصر الجمعة من رسم لمعالم المرحلة القادمة وسقوفها، وحتى موعد اطلالته طرحت عشرات الاسئلة ووعدت سفارات اجنبية في بيروت بتقديم مساعدات مالية لمن يعطيها معلومة أكيدة عما سيقوله السيد، وحاولت سفارات اجنبية ايضا وتحديدا السفارة الأميركية في بيروت الاتصال بشخصيات وقوى سياسية لنقل تمنياتها وتحذيراتها في نفس الوقت إلى حارة حريك « العصا والجزرة» وحض السيد على عدم توسيع رقعة الحرب الشاملة إلى جنوب لبنان وصولا الى الجولان، لان من شان ذلك تعريض لبنان لخسائر كبرى وعودته إلى العصر الحجري، وحسب المعلومات المتداولة، ان البوارج الاميركية ستشارك في القصف على مواقع حزب الله والجيش السوري اذا وسع حزب الله نطاق المعارك الكبرى، وهذه التهديدات رد عليها حزب الله بتهديدات اكبر جعلت الأميركي متخوفا جدا من ردود الحزب، وفتح القنوات الديبلوماسية مع أكثر من طرف للتواصل مع الحزب والنقاش معه في مخاطر فتح جبهة الجنوب.
– يتحدث السيد حسن نصرالله غدا، فهل يطل ويقول انظروا إليها كيف تحترق؟ ام يطرح معادلات جديدة لنصرة غزة، ولن يسمح بمرور المجازر الإسرائيلية بحق أهلها دون عقاب.
– قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، « اذا وقعت الحرب الكبرى لن اكون حليف حزب الله بل ستكون حركة امل جنبا الى جنب حزب الله في المعركة».
البناء:
*غزة ولبنان:
– فيما تترقب الساحة الداخلية وعواصم القرار في العالم إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وما ستحمله من مواقف ورسائل ستكون مفصلية وحاسمة سترسم وجهة ومعادلات الحرب وفق ما تشير مصادر مطلعة لـ«البناء»، واصلت المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية تسجيل الإنجازات النوعية في المواجهة الميدانية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط ترجيح خبراء لـ«البناء» أن تتصاعد وتيرة التصعيد في الجبهات كافة من غزة الى الجولان السوري الى جنوب لبنان الى اليمن والعراق حيث سيكون المشهد أكثر اشتعالاً عصر الجمعة المقبل لكي يؤسس لإطلالة السيد نصرالله المليئة بالشرح ورسائل التهديد.
*قائد الجيش:
– فيما أكدت مصادر سياسية لـ«البناء» وجود ضغوط أميركية على مسؤولين لبنانيين للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون لضرورات أمنية وسياسية، أكدت أوساط مطلعة لـ«البناء» أن «القوات اللبنانية لا تريد التمديد لقائد الجيش ولو أنها ظهرت غير ذلك، والدليل أنها قدمت اقتراح قانون للمجلس النيابي لرفع سن التقاعد فقط لرتبة عماد، وبالتالي حصرت التمديد فقط بقائد الجيش الحالي، ما يحرم الضباط برتب لواء وعميد والرتب الأخرى من هذه الفرصة، والقوات تعرف أن ذلك سيلقى رفضاً من القوى الأخرى لا سيما من رئيس الحكومة والطائفة السنية التي ستطالب بالتمديد للواء عماد عثمان في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي فيما سيطالب الثنائي الشيعي بالتعيين في المديرية العامة للأمن العام ويطالب الحزب الاشتراكي والقوى الدرزية بتعيين رئيس للأركان وحينها سيطالب التيار الوطني الحر بالتمديد أيضاً للواء طوني صليبا في أمن الدولة، وبالتالي هذا سيجرّ الى صفقة شاملة في التعيينات الأساسية غير ناضجة وليس الوقت مناسباً لإنجازها”.
– أشارت مصادر إعلامية أن «كلام رئيس حزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عن تبلُّغِه من مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا رفض الحزب التمديد لقائد الجيش هو غير دقيق». وكشفت المصادر، أن «كل التحليلات عن رفض حزب الله التمديد لقائد الجيش هي في خانة الاجتهادات وحين يقرر الحزب خياره سيعلنه على المَلأ»، مؤكدةً أن «الحزب لم يتخذ القرار بعد لناحية ملء الشغور في القيادة العسكرية ولم يبن موقفاً”.
نداء الوطن:
*غزة ولبنان:
– كشف مصدر واسع الاطلاع لـ»نداء الوطن» عن «رسائل ومراجعات مباشرة تلقتها الجهات الرسمية السياسية والأمنية، من سفراء وأمنيين غربيين، تتصل بالانفلاش الحاصل للفصائل الفلسطينية الإسلامية، وعلى رأسها حركة «حماس» في لبنان، التي تتصرف ميدانياً وسياسياً وإعلامياً وكأنها هي الدولة، ومخاطر ذلك على الدولة اللبنانية التي قد تتعرض لاجراءات تزيد حدّة التضييق على مؤسساتها واقتصادها”.
– لفت المصدر الى «أنّ الغربيين يسألون: لماذا لا يتصرف لبنان، كباقي الدول العربية، حيث هناك ضوابط صارمة لتحرك أي جهة خارجية؟ وبينما يشكو لبنان من ضغط النازحين السوريين وعبئهم، نراه يشرّع أبوابه للفصائل الفلسطينية لتتصرف على هواها بلا حسيب ولا رقيب، وهذا الأمر ممنوع على هذه الفصائل فعله في أية دولة من دول العالم”.
– قال المصدر «إنّ الأخطر في الرسائل والمراجعات، التحذير الصريح من أنّ لبنان الذي يبيح ساحته للعمل الفلسطيني الإسلامي المسلح والسياسي والإعلامي، سيكون الوجهة الطبيعية لقادة هذه الفصائل («حماس» و»الجهاد») و»كوادرها»، في حال التوصل الى تسوية للحرب في غزة، إذ يجري الحديث عن امكانية ترحيل أعداد بالمئات سيكون ملاذهم المخيمات الفلسطينية في لبنان، ما يعني زيادة التوتر في هذه المخيمات التي شهد أكبرها، أي مخيم عين الحلوة، معارك ضارية للسيطرة عليه من قبل الإسلاميين المدعومين من «حماس»، في مواجهة حركة «فتح» ذات النفوذ التاريخي فيه”.
– أضاف المصدر «أنّ على السلطات اللبنانية التنبه لما ينتظر لبنان من اجراءات بعد انتهاء حرب غزة، خصوصاً أنه تم رصد انتقال «كوادر» أساسية من «حماس» الى لبنان، وبدأوا يخرجون على شاشات التلفزة، ويطلقون مواقف خارج الإطار السياسي الرسمي للدولة اللبنانية، وبما لا طاقة للبنان على تحمّله”.
اللواء:
*غزة ولبنان:
– بقيت الانظار اللبنانية والخارجية شاخصة الى اطلالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من مجمعات عدة في الضاحية الجنوبية وبعلبك ودير قانون النهر وغيرها، وإن كانت وقائع حرب الايام الـ26 لتاريخه تكفلت بكشف الكثير مما سيقوله نصر الله، الذي ينقل قريبون من الحزب ان «الوقت ملائم للحكي وانتظروا المفاجآت”.
– بصرف النظر عن المناشدات والمزايدات، فالسيد نصر الله ليس بوارد ارسال رسائل تطمين لاحد، سوى الجانب الفلسطيني بأن المقاومة لن تقلب له «ضهر المجن» (اي تتخلى عنه)، لكن المؤكد ان السيد نصر الله سيوجه تهديداً واضحاً للاسرائيليين، اي طلقة تطلق على الاراضي اللبنانية، ستتسبب باشعال الحرب، واستهداف اي مدني موجود على الاراضي اللبنانية سيشعل الحرب ايضاً.
– حسب مقربين من الحزب ان المقاومة لن تقبل بتضييق الخناق على شعبها، وبعد كلمة نصر الله سيعود الجميع ويقطفوا المحاصيل في القرى الحدودية.
– خلافاً لما تردد، نفت مصادر سياسية تبلغ المسؤولين بزيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركية بربارة ليف الى لبنان قريبا، وقالت: اي زيارة لمسؤول من الخارج إلى لبنان، تتطلب ابلاغ وزارة الخارجية او المؤسسات التي ينوي زيارتها مسبقا لتحديد المواعيد او الغاية من هذه الزيارة، لتحضير الملفات ومواضيع البحث والنقاش معه، الا ان هذا لم يحصل حتى اليوم، الا اذا كانت الزيارة تحصل بالتنسيق مع السفارة الاميركية في لبنان، ولم يتم ابلاغ السلطات اللبنانية عنها، لدواعٍ واسباب امنية، تتطلب التكتم بخصوصها، لحين وصول المسؤول الاجنبي وقيامه على الفور بزياراته للمسؤولين اللبنانيين.
– كانت المعلومات تحدثت عن ان بربارة ليف ستستغل جولة تقوم بها على بعض دول المنطقة، في اطار التحرك الاميركي الجاري بخصوص الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينين في قطاع غزّة، وتداعياتها على المنطقة، للقيام بزيارة خاطفه إلى لبنان لابلاغ كبار المسؤولين بضرورة ابلاغ حزب الله بضرورة عدم الزج بلبنان في هذه الحرب، وابقائه بعيدا عنها.
الجمهورية:
*غزة ولبنان:
– واشنطن: اذا هاجم »حزب الله إسرائيل فسيكون ذلك تصعيدا سيدفعها الى حرب على جبهتين ويجب محاسبة إيران.
– ميقاتي يقترح وقف نار لخمسة أيام تحت عنوان إنساني لاطالق الاسرى وإرساء هدنة دائمة.
الشرق:
*الوضع العام:
– عام ثان على الشغور الرئاسي. عام لم يتوقع احد بلوغه استنادا الى اوضاع البلاد ومأزوميتها وانهياراتها المتتالية. عام مضى لم تبقَ نكبة الا وحلّت خلاله على اللبنانيين المستنزفين حتى الرمق الاخير جراء سياسات منظومة الفشل القابضة على حياتهم ومصيرهم منذ عقود وما زالت، لا تردعها عن انانياتها حرب ولا يفرمل انقساماتها خطر وجودي على الوطن. منظومة لا تأبه لفراغ في رأس المؤسسة العسكرية والبلاد على شفير الانخراط في حرب لا تملك ادنى مقومات مواجهتها ، تساوم على حصة هنا مقابل تنازل هناك، تعرقل كل طرح او اقتراح لتجنيب لبنان الزوال. مجلس نواب ابوابه موصدة امام انتخاب رئيس جمهورية ، مفاتيحها في جيب رئيس لا يأبه بملء الشغور في المقام الاول في البلاد، ولا لما يقتضيه نص الدستور بإبقاء الجلسات الرئاسية مفتوحة حتى الانتخاب . مناكفات ونكايات بين اعضاء المنظومة في زمن الحرب كما في السلم، لا فرق، فالمهم طموح “الزعيم” وكلمته ، ولئن صار “ناطورا للمفاتيح”.