مصادر دبلوماسية: الوقت الفاصل عن كلمة السيد نصرالله هو المهلة التي سيتبلور بعدها الموقف… هدنة إنسانية أم مواجهة مفتوحة
الأنباء الكويتية:
تشهد العاصمة اللبنانية «حركة دفاعية ـ ديبلوماسية»، إذا صح التعبير، بوصول قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني إلى بيروت، ثم وصول وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لكورنو، وينتظر وصول مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربارة ليف.
وعدا قآني، الذي يحصر لقاءاته بقيادة حزب الله وقادة «الفصائل الفلسطينية» الحليفة، فإن ليف ولوكورنو سيلتقي كل منهما المسؤولين اللبنانيين عينهم: رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، أما محور الكلام فهو حث المسؤولين اللبنانيين على الابتعاد عن لظى الحرب المشتعلة في قطاع غزة، وكأن القرار بالاقتراب أو الابتعاد عن هذه الحرب بيدهم.
ومن هنا قول منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «نحن نتابع عن كثب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة المقبل، ورسالتنا له عدم توسيع الصراع في المنطقة».
وتقول مصادر ديبلوماسية في بيروت ان الوقت الفاصل عن كلمة السيد نصرالله هو المهلة التي سيتبلور بعدها الموقف الذي عليه اتخاذه من المشهد في غزة.. هدنة إنسانية أم مواجهة مفتوحة.