“ضربات مؤلمة”… يزبك: الحرب على غزة هي حرب أميركية بأيد الاسرائيلي
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، أن “الحرب على غزة في الواقع هي حرب أميركية بأيد الاسرائيلي”.
وسأل في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: “ماذا يحمل الموفد الأميركي هوكشتاين من الكيان إلى لبنان في جعبته؟ إنها حركة بدون بركة ما دام إطلاق النار على غزة لم يتوقف. وليعلم الاسرائيلي أن تهديداته ستلقى جوابا في ميدان المواجهة، وان اعتداءاته على المدنيين واستهداف الدفاع المدني واستشهاد شهيدين كان الرد عليه فوريا على كريات شمونة والمواقع الأخرى، وهذا الرد هو رسالة حازمة على أن كل تصعيد من قبل الاسرائيلي سيقابل بأشد منه، وإننا نحيي أبطال المقاومة والشهداء والجرحى سائلين لهم الشفاء العاجل، ونحيي أهالي الشهداء وأهلنا الصامدين الصادقين الحاضرين في كل الساحات”.
ودان يزبك، “الاعتداءات الأميركية البريطانية وأتباعها على يمن العز والكرامة والإستقلال والرفض لهيمنة قوى الاستكبار وحرب الصهيوأميركي على غزة. ومهما برر الأميركي بأنه دفاع عن قواته التي تحمي الكيان ودعمه رافضا لحصار الكيان بحرا ورافضا للإنذارات التي وجهتها القيادة اليمنية والشعب العظيم المطالب بوقف إطلاق النار على غزة، فإن هذه الإعتداءات الوحشية لن تنال من عزيمة الشعب اليمني وجيشه وقيادته، وإن سنوات الحرب التي شنت بغطاء أميركي على اليمن تشهد على عظمة هذا الشعب، وأنه سيرد الصاع صاعين، موكدا على وحدة الساحات في مواجهة حرب الإبادة في غزة وفلسطين، إننا نحيي هذه المواقف البطولية لشعب لم يعرف الذل والهوان”.
وحيا يزبك، “أبطال المقاومة في العراق وضرباتهم للقواعد الأميركية، فالمحور كله في حالة حرب إسنادا لغزة، ما لم يتوقف إطلاق النار على غزة والمجازر الوحشية على أهلها، والإبادة التي قاربت يومها ال100، وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف إطلاق النار”.
وأضاف، إن “المقاومة الشريفة في غزة تلقن الاسرائيلي الضربات المؤلمة، والتي تركته حائرا بعد 100 يوم لم يستطع أن ينال من عزيمتها وصمود الشعب الجبار والذي سيكتب له النصر ويخلده التاريخ. أنه شعب يستطيع بمقاومته أن يحرر وطنه ويقيم دولته على كامل تراب فلسطين”.
وختم يزبك، “بالأمس كان الموقف الجريء لحكومة جنوب أفريقيا بالدعوة الى المحكمة الدولية لإدانة الجيش الإسرائيلي على حرب الإبادة. تشكيل المحكمة بذاته وانعقادها بالأمس صفعة للكيان الذي أقلقه ما حصل، فنطالب الدول الحرة أن تقف إلى جانب حكومة جنوب أفريقيا في هذه المواقف الشريفة، كما أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بأخذ الدرس من حكومة جنوب أفريقيا دعما للمظلومين في غزة وفلسطين”.