الحوثي: حاملة الطائرات آيزنهاور ستبقى هدفًا لقواتنا ودشّنا عملياتنا المشتركة مع المقاومة الإسلامية بالعراق
أشار زعيم حركة “أنصار الله” عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أنّه “يستمر الدور الأميركي الشريك في كل جريمة صهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”، موضحًا أنّ “الأميركي أطلق مبادرة دعم للعدو الإسرائيلي في الجانب السياسي، وجعلها بالشكل الذي تخدم العدو الإسرائيلي”، مشددًا على أنّ “المبادرة الأميركية بعيدة عن إجراء صفقة تبادل كاملة وشاملة”.
ولفت، في كلمة متلفزة حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية، إلى أنّ “المبادرة الأميركية هي تقدم الغطاء لاستمرار جرائم الإبادة واستمرارية الحصار الذي يشتد يوما بعد يوم”.
وقال الحوثي: “المجاهدون في كل محاور القتال بقطاع غزة مستمرون في صمودهم وتصديهم للعدو الإسرائيلي بثبات واستبسال”، مشيرًا إلى أنّ “العدو الصهيوني بات يعترف بشكل واضح وصريح بمدى فاعلية وتأثير عمليات حزب الله “.
وأكّد أنّ “قواتنا المسلحة دشنت فجر اليوم العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ عملية مهمة باتجاه ميناء حيفا”، مضيفًا “مسار العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق سيكون مهما واستراتيجيا وتصاعديا”، وتابع “سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”.
وأفاد الحوثي بـ”أننا نفذنا خلال هذا الأسبوع 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش”، موضحًا أنّ “عملياتنا خلال هذا الأسبوع نفذت بـ36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة”، وقال: “من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ فلسطين”.
وذكر الحوثي أنّ “عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة للأمريكي، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، مضيفًا “من أبرز وأهم العمليات خلال هذا الأسبوع هي استهداف حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة”، وقال: “تم استهداف حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” بـ7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة”.
وكشف أنّه “بعد استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” لمرتين تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر خوفا من استهدافها مرة أخرى من قبل قواتنا المسلحة”، وكشف أنّ “عملية استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” كانت ناجحة، وحركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين بعد الاستهداف”، معلنًا أنّ “حاملة الطائرات الأميركية “آيزنهاور” ستبقى هدفًا من أهداف قواتنا المسلحة كل ما سنحت الفرصة لذلك”.
وقال: “ستتجلى الحقائق مهما حاول الأميركي أن ينكر عمليات الاستهداف، وستكون الضربات القادمة أكبر تأثيرا وفاعلية”.
وأكّد الحوثي أنّ “عملياتنا خلال شهر ذي القعدة بلغت 38 في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة”، موضحًا أنّ “عمليات الإسناد خلال شهر ذي القعدة نفذت بـ91 صاروخا باليستيا و مجنحا وطائرة مسيرة”.
وذكر أنّ “العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا يأتي دعما لجرائم الإبادة الجماعية والحصار ضد الشعب الفلسطيني في غزة”، مشيرًا إلى أنّ “الغارات والقصف البحري من العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا بلغت 17 خلال هذا الأسبوع ارتقى خلالها 15 شهيدا و43 جريحا”، مضيفًا “عمليات القصف الجوي والبحري الأميركي والبريطاني على بلدنا بلغت حتى الآن 487 ارتقى خلالها 55 شهيدا وأصيب 78 آخرون”.
وقال الحوثي: “لن نتراجع أبدا عن موقفنا المساند لغزة مهما كان حجم التصعيد الأميركي البريطاني على بلدنا عسكريا أو في المجالات الأخرى”.