راديو الرقيب
خاص سلايدرقالت الصحف

أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*هوكشتاين:

  • قال (ابراهيم الامين): علمت «الاخبار» من مصادر دبلوماسية عربية ان الموفد الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتين اجرى اتصالات مكثفة مع الجانب الاسرائيلي قبل قدومه الى بيروت، وأنه تبلّغ من المسؤولين في تل ابيب بأنهم ليسوا في وارد السير في أي اتفاق لا يلبّي شروطهم، وانه لا وقف لاطلاق النار قبل اتفاق كامل.
    وقالت المصادر ان هوكشتين انكب مع فريقه على صياغة «ورقة العمل» بلغة ذات طابع دبلوماسي، لكنه لم يتمكن من ايجاد صيغة تجعل المطالب الاسرائيلية قابلة لأن تحظى بموافقة لبنان. وهو مهّد قبل زيارته لبيروت، من خلال أوساط دبلوماسية وعبر فريق السفارة الاميركية في بيروت بقيادة ليزا جونسون، بإبلاغ جهات لبنانية عدة بأن لبنان «ليس في موقع من يمكنه النقاش كثيراً، وان عدم اخذه بالمقترح يعني ان الحرب ستتواصل وستكون اكثر قساوة». وقد ساعد العدو الموفد الاميركي بليلة من الغارات الوحشية استهدفت مباني سكنية في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب بحجة تدمير مكاتب جمعية «القرض الحسن”.
    وبحسب المصادر، فقد حمل الموفد الاميركي الى بيروت ورقة عمل عرضها بالتفصيل على الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي (حرص على ان يكون اللقاء بغياب مستشاريه)، وناقش عناوينها وبعض التفاصيل الخاصة بدور الجيش مع قائده العماد جوزيف عون. كما عقد اجتماعاً مع موظفين دبلوماسيين وأمنيين في مقر السفارة لتقديم «احاطة عامة». وكان اهم ما قاله ان مهمته لا تتطرق على الاطلاق الى ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان، وان على فريق السفارة عدم الحديث عن الامر بصورة تؤذي اصدقاء الولايات المتحدة، داعياً الى عدم الاتيان على ذكر العماد عون كمرشح اساسي لرئاسة الجمهورية، وهو الامر الذي تجاهله هوكشتين تماماً في محادثاته مع بري وميقاتي.
    وقالت المصادر ان هوكشتين عرض تصوراً جديداً للقرار 1701 يقوم على مبادئ مختلفة، وان التعديلات المقترحة لا تقتصر على آلية التنفيذ بل على اساس المهمة. وبحسب المصادر فإن ورقة الموفد الاميركي – الاسرائيلي تطلب تعديل نص مقدمة القرار لجعله قراراً «يهدف الى احلال السلام على الحدود بين لبنان واسرائيل ومنع اي وجود مسلح في المناطق اللبنانية القريبة من هذه الحدود». وفي نقطة ثانية «يطلب توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار الدولي، إلى شمال نهر الليطاني بمسافة عدة كيلومترات، واقله كيلومتران اثنان»، على ان يصار الى «زيادة كبيرة في عديد القوات الدولية العاملة ضمن قوات حفظ السلام، ورفع عديد قوات الجيش اللبناني المفترض نشرها في تلك المنطقة”.
    وشملت ورقة هوكشتين أيضاً «توسيع مهام القوات الدولية بحيث تشمل الحق في تفتيش أي نقطة او مركبة او موقع او منزل يشتبه بأن فيه اسلحة، والحق في القيام بدوريات مفاجئة الى اي منطقة في نطاق عمل القرار من دون الحاجة الى اذن من السلطات اللبنانية، وان يكون بمقدور القوات الدولية اطلاق عملية مسح متواصلة من خلال المسيّرات فوق كل المناطق التي يشملها النطاق الجغرافي للقرار، وفي حال قررت الدخول الى ممتلكات خاصة، فان لها الحق في ذلك، لكن بالتعاون مع الجيش اللبناني». وكذلك «توسيع نطاق عمل قوات الطوارئ الدولية لتشمل السواحل اللبنانية من الجنوب الى الشمال، بما يشمل المرافئ اللبنانية، والحق في التدقيق في هوية السفن المتجهة اليها، خصوصا الى المنطقة التي تنتشر فيها القوات الدولية. وكذلك نشر فرق مراقبة في المطارات المدنية العاملة او المقفلة، ونشر ابراج مراقبة ونقاط تدقيق على طول الحدود البرية للبنان مع سوريا من عكار شمالا الى البقاع الغربي وراشيا جنوبا». ولا ينتهي عرض الموفد الاميركي من دون الحديث عن «الحاجة الى وجود إشراف (من دون شروحات) على تنفيذ القرار 1701″.
    وبحسب معلومات «الاخبار» فإن الموفد الأميركي حاول تقديم العرض كأنه أمر يغري لبنان، وان موافقة مبدئية من جانب الحكومة والرئيس بري تفتح الباب امام مساعي اقناع اسرائيل بوقف الحرب فوراً. لكنه خرج من الاجتماعات بانطباعات سلبية، ما يوحي بانه قد لا يعود الى لبنان سريعاً، الا في حال حصلت تطورات تفرض عليه تعديل ما يحمل من افكار.
    وأُفيد بان بري كان شديد الوضوح مع هوكشتين بالاشارة الى ان القرار 1701 واضح ولا يحتاج الى اي تعديل، وان هناك توافقاً لبنانياً على تنفيذه، وان اي محاولة لتعديله ستقضي على فرصة تنفيذه، وان على الولايات المتحدة البحث في سبل وقف الخروقات الاسرائيلية للقرار وليس في الحديث عن اجراءات احادية في الجانب اللبناني. فيما نقل عن رئيس الحكومة قوله للموفد الاميركي بأن ما يعرضه لن يقبله احد في لبنان. وسمع هوكشتين عبارات غير واضحة عن ان حزب الله لا يجد ان اسرائيل في وضع يمكنها من فرض الشروط التي يحملها.
    وبحسب معلومات «الاخبار»، فان الموفد الاميركي حاول جاهداً معرفة «ثوابت حزب الله» مع محاولة استكشاف حجم «الضعف الذي اصاب المقاومة، من خلال التدقيق في نوع الردود التي سمعها». وقالت المصادر المعنية ان الاميركيين «يعرفون ان الحديث يدور عن معركة دبلوماسية تواكب حرباً شاملة وقاسية يشنها العدو، وبالتالي، فان موقف المقاومة يبقى هو الاساس، بمعزل عن كل اللغو القائم من جهات محلية تعتبر انها هي من يقرر مصير لبنان ومصير المقاومة”.
    وبحسب المعلومات، فإن الثوابت التي يستند اليها الموقف اللبناني، تقول بانه في حال كانت الولايات المتحدة اعلنت، على لسان هوكشتين نفسه، أن القرار 1701 لم يُحترم من الجانبين، وان هناك حاجة لتعديلات في آليات تنفيذه، فان لبنان لا يمانع المبدأ، لكنه يعتبر ان على الامم المتحدة تقديم آلية جديدة تضمن لمرة نهائية وقف كل انواع الخروقات الاسرائيلية، البرية منها والبحرية والجوية، التي دوّنتها قوات الامم المتحدة اكثر من 30 الف خرق اسرائيلي منذ العام 2006. وقالت المصادر ان أي آلية جديدة يجب ان تقدم خطوات متماثلة على جانبي الحدود بما يضمن عدم حصول خرق للقرار، وان اللبنانيين هم اكثر من يحتاج الى ضمانات تمنع اي نوع من الاعتداءات الاسرائيلية.
    وبحسب المعلومات، فان الثوابت الاولى تشير الى الاتي:
    اولا: ان اي نقاش او بحث لا يمكن ان يتطرق الى سلاح المقاومة خارج النطاق الجغرافي للقرار 1701، وانه لا مجال لتوسعة هذا النطاق تحت اي ذريعة.
    ثانيا: رفض مطلق لانتشار القوات الدولية، او اي قوات اجنبية، على طول الحدود مع سوريا، وهو امر يناقض السيادة اللبنانية اصلا، كما ان طبيعة العلاقات بين لبنان وسوريا، التي يقول الدستور اللبناني انها علاقات مميزة، تمنع على لبنان القيام بخطوة من هذا النوع من دون موافقة سوريا وليس بعلمها فقط. علما ان الاميركيين يتذاكون عندما يطرحون هذا الامر، وهم يعلمون بأنهم يريدون استقدام قوات اوروبية الى المناطق القريبة من قواعد روسية اساسية في سوريا.
    ثالثا: لا يمكن لمجلس الامن الدولي، او للدول الكبرى، اضافة اي دولة جديدة الى الدول العاملة في القوات الدولية من دون الحصول على موافقة لبنانية كاملة، بمعزل عن هوية هذه الدولة.
    رابعا: ان الحديث عن «اشراف على تنفيذ القرار» يعني بوضوح، محاولة للعودة تماما الى ما سبق للجانب الاميركي ان طرحه خلال المفاوضات التي سبقت صدور القرار 1701 عام 2006. وهو عملياً يقصد ان يكون هناك اشراف اميركي وبريطاني على كل آليات عمل القوات الدولية، وهو امر ترفضه المقاومة بشكل رئيسي، وهي ابلغت من يهمه الامر بأنها لن تقبل، تحت اي ظرف، ان يكون هناك اي دور اميركي او بريطاني او حتى الماني في الاشراف على عمل القوات الدولية او قوات الجيش اللبناني التي سيوكل اليها تطبيق القرار الدولي، سيما وان الاشراف من قبل هذه الدول على وجه التحديد، يعني انه اشراف تلقائي من جانب العدو الاسرائيلي، وهو ما يضرب جوهر القرار الذي يفرض على الجانبين اليات التنفيذ.

لخص مسؤول لبناني بارز حصيلة زيارة الموفد الاميركي بأن الاجتماعات كانت عبارة عن طروحات وطروحات مقابلة، وان الجانبين الاميركي واللبناني استمعا الى بعضهما البعض، لكنهما يتصرفان بواقعية انهما امام مرحلة انتظار جولة جديدة من العنف الصهيوني، كون الموفد الاميركي جاء ليفاوض تحت النار. وقال المسؤول اللبناني نفسه ان «هوكشتين جاء مهوِّلا وراغبا في بث الرعب، وانه كان واضحا في كل ما قاله بان بلاده واسرائيل ترفضان العودة الى القرار 1701 بصورتهة القائمة حاليا. وهو قال صراحة ان هذه الصيغة باتت من الماضي». وقال المسؤول ان «الوضع صعب ودقيق جدا، فلبنان لا يمكنه القبول بما حمله هوكشتين لأنه يمثل دعوة صريحة الى الاستسلام، كما ان لبنان يعرف انه يصعب عليه اقناع الولايات المتحدة الان بموقفه بطريقة سهلة، ما يعيد الجميع الى مربع الانتظار لوقائع الميدان». وقالت المصادر انه لم يتم الاتفاق بصورة دقيقة على الخطوات اللاحقة، وان احتمال عودة هوكشتين الى لبنان قبل موعد الانتخابات الاميركية مستبعد الا في حال كان يحمل ما هو مختلف جذريا عما جاء به في هذه الزيارة.

*تسريبات اسرائيلية:

  • سرّبت مصادر اسرائيلية لموقع «إكسيوس» ان اسرائيل سلمت الولايات المتحدة «وثيقة تتضمّن شروطها لإنهاء الحرب في لبنان». ونسب الموقع الى مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ «مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سلّم الوثيقة إلى البيت الأبيض»، وهي «حصيلة مناقشات أجراها وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع وزارة الأمن والجيش بشأن الشروط التي تطالب إسرائيل بأن تكون جزءاً من أي حلّ لإنهاء الحرب في لبنان». وتضمنت الوثيقة «اشتراط إسرائيل السماح لجيشها بالمشاركة في تنفيذ فعّال للتأكّد من عدم إعادة تسليح حزب الله، وإعادة بناء بنيته التحتية العسكرية في مناطق جنوب لبنان القريبة من الحدود»، وطالبت بأن «تتمتع قواتها الجوية بحرّية العمل في المجال الجوي اللبناني”.
    ونقل عن مسؤول أميركي قوله إنّه من غير المرجّح إلى حد كبير أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على هذه الشروط»، فـ «الشروط الإسرائيلية تقوّض سيادة لبنان بشكل كبير”.

*مؤتمر باريس:

  • كشفت مصادر رسمية لـ«الأخبار» أن المبادرة الفرنسية الخاصة بتنظيم مؤتمر لدعم لبنان، جاءت في ظل خلافات بين الرئاسة الفرنسية والإدارة الأميركية الحالية. وقالت المصادر إن باريس مصرّة على عقد الاجتماع في 24 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الخلافات بين الجانبين برزت بوضوح أثناء اجتماعات نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • نقلت المصادر عن الرئيس نجيب ميقاتي، الذي التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه لمس تضارباً كبيراً بين الجانبين حيال كيفية التعامل مع الأزمة اللبنانية، وأن ماكرون عاود الاتصال بميقاتي لإبلاغه بأن موقف فرنسا من لبنان يحظى بدعم غالبية الدول الأوروبية، وأنه تلقّى اتصالات تضامنية؛ أبرزها من رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التي أبلغته أن حكومتها قررت وقف تسليم الأسلحة لكيان الاحتلال.
  • بحسب المصادر، تطرّقت المحادثات بين ماكرون وميقاتي الى امكانية فتح قنوات اضافية لمعالجة ملف الحرب على لبنان. وعرض الفرنسيون ورقة عمل تشمل التفاوض على مشروع متكامل يتضمن بنوداً تتصل بالقرار 1701. وبعد اطلاع ميقاتي على الورقة، تفاهم مع الجانب الفرنسي على ان هناك حاجة لإشراك ايران في التفاوض، نظراً الى دورها وموقعها وتأثيرها على حزب الله، ما دفع بالجانب الفرنسي الى إرسال رسالة حول المشروع الى الجانب الإيراني، وهو ما كان سبب حديث رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف حول الاستعداد للتعاون بين إيران وفرنسا بشأن تطبيق القرار 1701.
  • عندما عبّر الرئيس ميقاتي عن انزعاجه من تصريحات قاليباف، حصل تواصل بينه وبين المسؤولين الإيرانيين، وأبلغهم أن موقفه كان ضرورياً في ظل المناخ السياسي السائد في لبنان. وأبلغ ميقاتي الفرنسيين وجهات لبنانية بأنه قد يكون استعجل في إطلاق المواقف قبل الحصول على توضيحات من الجانب الإيراني، علماً أن طهران «قررت احترام العلاقات، ولم تشر الى أن موقف قاليباف جاء في سياق التفاعل مع المقترح الفرنسي”.
  • اما بشأن مؤتمر باريس، فقد علمت «الأخبار» أن الاتفاق بين ميقاتي والرئاسة الفرنسية يشتمل على طلب مليار دولار من الدول المانحة لتمويل الجيش اللبناني، إضافة الى 428 مليون دولار لمعالجة ملف الإغاثة، و400 مليون دولار للخدمات المقدّمة من الدولة.
  • في ظل التنافس الأميركي – الفرنسي حول إدارة ملف لبنان، وإصرار الولايات المتحدة على استخدام ملف المساعدات كورقة ضغط على لبنان للقبول بشروط العدو، دعت مصادر مطلعة الى عدم التعويل كثيراً على نتائج المؤتمر، وسط مؤشرات بأن المؤسسات المانحة ليست في وضع يسمح لها بتلبية ما يحتاج إليه لبنان، ولا سيما أن الأمر يتطلب ضغطاً سياسياً. وقالت المصادر إن المقّدر فعلياً هو الحصول على 185 مليون دولار من الأميركيين و50 مليون دولار من الأوروبيين، بينما من غير المعروف كيف سيكون تجاوب الآخرين مع ما يحتاج إليه لبنان.
  • علمت «الأخبار» أن الرئيس الفرنسي اتصل ببري ودعاه إلى حضور المؤتمر، لكن الأخير اعتذر وقال إن «رئيس الحكومة يمثلني ويمثل لبنان”.

النهار:

*هوكشتاين:

  • مع أن الايحاءات الاستباقية لوصول الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت كانت ترجح أن تكون مهمته وزيارته “وداعيتين” نظراً إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإن نبرة هوكشتاين ومضمون محادثاته كما مواقفه العلنية عاكست كل ذلك، بل عكست مضيّه في محاولة متقدمة للجم الحرب ولو وسط تعاظم الشكوك في جدوى هذه المحاولة تحت نيران التصعيد الحربي الجنوني الذي تتراكم معه المجازر التي تخلفها الغارات الإسرائيلية في قلب المناطق المأهولة. وبدا لافتاً في المحادثات التي أجراها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي أنه لم يطرح أي صيغة يستشف منها تعديل القرار 1701 أو الاتجاه إلى قرار أممي جديد يدمج القرارين 1701 و1559 كما قيل، بل طرح التفاوض حول التزام آليات محدّثة لتنفيذ القرار الأول بما يكفل تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة تحت السلطة الكاملة للجيش المعزّز عديداً وعتاداً واليونيفيل، وانسحاب “حزب الله” بالكامل من المنطقة، كما الشروع في مفاوضات ترسيم الحدود البرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.ولعلّ ما عزّز الانطباعات عن مضيّ هوكشتاين في مهمته بين بيروت وتل ابيب أن الرئيس بري التزم تحفظاً شديداً حيال المحادثات مكتفياً بالإيحاء أنها كانت إيجابية فيما فُهم من مناخاتها أن “شيئاً ما يجري طبخه والعمل عليه” بما يعني أن للمهمة متابعة.

الديار:

*هوكشتاين:

  • سمع هوكشتاين كلاما واضحا في «عين التينة» عن ضرورة وقف النار قبل اي شيء آخر، وعدم القبول باي تعديلات على القرار 1701، وبعد ذلك كل النقاشات متاحة على مندرجات هذا القرار على نحو متواز، وفق نظرية واقعية تقوم على صيغة «لا غالب ولا مغلوب».
  • ما لم يقله المبعوث الاميركي في بيروت علنا، قاله مسؤول اميركي لـ «سي ان ان» بان واشنطن تحاول الاستفادة من زخم العملية العسكرية «الاسرائيلية» لفرض تطبيق القرار 1701، اي التفاوض تحت النيران وعندئذ ستكون «الشياطين» في التفاصيل. وقد جاء رد حزب الله على نحو مباشر لا يقبل اي التباس، «العدو ليس في موقع املاء الشروط، والايام المقبلة ستكشف مزيدا من قدرات المقاومة، وهو ما سيكون له الاثر في اظهار ميزان القوى الحقيقي”.
  • لم يتحدث في عين التينة او السراي الحكومي عن تعديل القرار 1701، لمعرفته المسبقة بعدم القدرة على الذهاب الى مجلس الامن والحصول على قرار معدل بوجود «الفيتو» الروسي والصيني. لكن هذه الاجواء لا تعني ان واشنطن المعنية بالوصول الى هدوء يسبق الانتخابات الرئاسية، لا تريد الاستثمار بالحرب «الاسرائيلية» غير المنضبطة ضد لبنان.
  • تلفت اوساط سياسية مطلعة الى ان الاميركيين يحاولون الالتفاف على عقبة التعديل ، من خلال الحديث عن «آليات تنفيذية» للقرار تضمن تطبيقه، بما يضمن الهدوء المستدام لسنوات طويلة، دون الكشف عن فحوى الضمانات المطلوبة «اسرائيليا»، وكيفية الوصول اليها عمليا. ولهذا جرى التركيز على تطبيق صارم للقرار وتفعيل دور الجيش وقوات «اليونيفيل».
  • تجزم تلك الاوساط بان هوكشتاين لم يحصل على اي ضمانات لبنانية تتجاوز الالتزام بمضمون القرار 1701 وروحيته، وكان الرئيس بري واضحا بان الاولوية تبقى وقف النار قبل اي شيء آخر، من خلال احياء اقتراح هدنة الاسابيع الثلاثة، وبعدها يجري النقاش حول الالتزامات المتبادلة على الحدود.
  • وفقا للمعلومات، كان بري راضيا عن طبيعة النقاشات مع هوكشتاين، واودع المبعوث الاميركي مجموعة افكار تنفيذية منسقة مسبقا مع رئيس الحكومة، وقد سمع المبعوث الاميركي من بري وميقاتي موقفا موحدا بعدم تقديم اي اجوبة نهائية وحاسمة، قبل الحصول على موقف واضح من «اسرائيل» حيال المقتراحات الراهنة بما فيها وقف النار.

*ايران وميقاتي وبوحبيب:

  • ما يقوله ميقاتي لم يعد مجرد موقف اعلامي لارضاء الغرب والولايات المتحدة الاميركية، في ظل تولي وزير الخارجية عبدالله بوحبيب مهمة التحريض على الدور الايراني خلال لقاءاته وجولاته الخارجية، وهو امر سيكون على «الطاولة» في اول جلسة وزارية، حيث سيكون لوزيري حزب الله موقف متشدد ازاء هذا التحول المثير للريبة، والذي تجاوز حدود ما هو متفاهم عليه داخل الحكومة.
  • وفق مصادر سياسية بارزة باتت اللازمة الاساسية في كلام بوحبيب امام نظرائه الغربيين والعرب، ان لبنان جدي في محاولة التخلص من التأثير والنفوذ الايراني، والمسألة برأيه مجرد وقت! وهو يوحي على نحو غير مباشر بان ثمة رهانا غير مباشر على العدوان الاسرائيلي لتغيير موازين القوى داخليا وفي الاقليم.
  • وصفت تلك الاوساط الكلام بالخطر ويحتاج الى توضيح غير قابل للمراوغة، التي يعتمدها بوحبيب في مقاربته للملفات والمواقف، وستكون جلسة الحكومة المقبلة مفصلية لوضع «النقاط على الحروف»، خصوصا ان هذه العدائية المبالغ فيها لطهران لا تخدم تماسك الوضع الداخلي، وتدفع البلاد الى توترات سياسية لا معنى لها، ولهذا يتحفظ «الثنائي» عن الدخول في سجالات علنية حتى الآن، بانتظار معالجة الامور بهدوء. فاذا كان ما يحصل مجرد اجتهادات خاطئة وسوء تقدير، يمكن تجاوز الامر، اما اذا كانت سياسة ونهجا جديدا يحاول بوحبيب وميقاتي فرضه بقوة الامر الواقع، فسيكون هناك كلام آخر.

البناء:

*هوكشتاين:

  • طلب بري من هوكشتاين الحصول على التزام واضح من الكيان باعتماد القرار 1701 أساساً لتنظيم الوضع عبر الحدود بلا زيادة ولا نقصان، وعندها نذهب إلى وقف إطلاق النار، وفقاً للبيان الفرنسي الأميركي ونبحث بكل ما يلزم لضمان التطبيق.

اللواء:

*هوكشتاين:

  • قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ما خرجت به اجتماعات الموفد الأميركي آموس هوكشتين في بيروت لم تعط جوابا واضحا حول التقدم بأي مسعى لوقف إطلاق النار حتى وإن كان هناك اتقاقا على القرار ١٧٠١. وأشارت إلى أن هوكشتين لا يمكن أن يمنح أية ضمانات إذ انه يقوم بمهمة نقل طرح، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان ضد لبنان.
  • أوضحت هذه المصادر أن نتائج هذه الزيارة تتظهر قريبا وإي كلام عن هدنة لفترة محددة يظهر أيضا، في حين يبقى ملف الرئاسة ينتظر مفاوضات أولوية وقف إطلاق النار، معتبرة أن حضور الكتل النواب في جلسة اليوم في مجلس النواب قد تفتح الشهية أمام تكرار المطالبة لأنتخاب رئيس جديد للبلاد.
  • علمت «اللواء» من مصادررسمية تابعت زيارة هوكشتاين، ان مجرد حضوره يعني ان باب المساعي ما زال مفتوحاً، بخاصة انه اقر في لقاءاته بأن لبنان ليس هوالمسؤول عن افشال مبادرة الرئيسين الاميركي والفرنسي في ايلول الماضي لوقف اطلاق النار. وقالت المصادر: الجديد والجيد في كلام هوكشتاين هو طريقة طرح الامور وسبل المعالجة لا سيما لجهة تقبله وتفهمه لموقف لبنان بالموافقة على وقف اطلاق النار والتزام تطبيق القرار 1701 بالتوازي.
  • المصادراوضحت: صحيح ان باب المساعي مفتوح لإستئناف المفاوضات، لكن المفاوضات ليست من جانب لبنان فقط بل هناك الجانب الاخر (اسرائيل)، لذلك ستكون هناك مرحلة ترقب لما سيقوم به هوكشتاين ومايمكن ان يتوصل اليه في اسرائيل.
  • اكدت مصادر المعلومات ان هوكشتاين لم يطرح تعديل القرار 1701 بل كان مهتماً بالتوصل الى آلية تنفيذية لتطبيقه، وان الرئيس بري اقترح عل الموفد الاميركي مفترحات تنفيذية لم تكشفها المصادر لكن جوهرها التزام الكيان الاسرائيلي بالتطبيق كإلتزام لبنان.لكن لبنان لم يقدم اي ضمانات ما عدا التزامه بالقرار الدولي خلافاً لما قام به نتنياهو من تفجير التفاهم الاميركي الفرنسي على وقف اطلاق النار بإغتيال الشهيد السيد حسن نصر لله وتصعيد العدوان التدميري على لبنان خلال وجوده في نيويورك. ولن يقدم لبنان رسميا رداً على اي مقترح قبل اعلان كيان الاحتلال وقف اطلاق النار.
  • رجحت المعلومات ان يكون هوكشتاين قد غادرلبنان الى فلسطين المحتلة لينضم الى وزير الخارجية انطوني بلينكن الذي يصل الى القدس المحتلة اليوم للقاء رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لمناقشة سبل وقف اطلاق النار في لبنان وغزة والمرحلة المقبلة. فيما ذكر الاعلام الإسرائيلي «أن مدير الموساد يسعى لاتفاق ينهي حرب غزة ولبنان وإطلاق الرهائن الإسرائيليين”.
  • قالت المصادر ان هوكشتاين ابلغ الرئيسين بري وميقاتي انه ليس على علم تماماً بموقف اسرائيل من تطبيق القرار 1701.
  • سمع من الرئيس بري كلامً مباشراً بالذهاب الى اسرائيل والإتيان من نتنياهو بموقف اسرائيلي واضح ورسمياً بقبول الالتزام بالقرار 1701.
  • حسب الاوساط القريبة من عين التينة، فالنقطة المحورية تركزت على وقف اطلاق النار وآليات تثبيته، وليس على أي موضوع ذي صلة او لا، ووصفت الاوساط اللقاء مع هوكشتاين بالجيد.
  • تمسك رئيس المجلس، الذي يفاوض باسم «الثنائي الشيعي» بالقرار 1701 المقبول بالاجماع اللبناني، والذي لا يجوز لا زيادة عليه ولا انقاص منه.

الجمهورية:

*هوكشتاين:

  • مصدر واسع الاطالع لـ«الجمهورية”: زيارة هوكشتاين الى بيروت ليست يتيمة، وربما تتحول إلى مكوكية بين لبنان وإسرائيل وهذا رهن بقدرته على تضييق هوة الخلافات وإحراز التقدم نحو وقف الحرب.
  • مطلعون على أجواء محادثات هوكشتاين ّلـ«الجمهورية”: المسعى الاميركي جدي لانهاء سريع للحرب، وأهميته تتبدى في انه يشكل الخطوة الاولى لوضع الحلول على طاولة البحث عنها.

الشرق:

*ميقاتي وايران:

  • مصرة هي الجمهورية الاسلامية الايرانية على القضاء على لبنان ومن فيه بالمضي في الحرب ضد اسرائيل بشبابه. اصرارها ينعكس في مجمل مواقفها خلال الساعات الاخيرة، ما استوجب ردا ثانيا من الرئيس نجيب ميقاتي وردا ايرانيا على رئيس حكومة لبنان. تبدو ايران عازمة على ادارة ملف لبنان بالمباشر بعد اغتيال امين عام حزب الله حسن نصرالله، لكنّ مواقف الرئيس ميقاتي تؤشر الى شيء جديد غير واضحة معالمه بعد ، في انتظار ما ستفرزه الزيارات المكوكية للدبلوماسيتين الاميركية والعربية- المصرية مع زيارتي اموس هوكشتاين واحمد ابو الغيط.

*هوكشتاين

  • تحركت الديبلوماسية الدولية واللبنانية بقوة اليوم من اجل انهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، الا ان الحركة بدت بلا افق ايجابي واضح. في السياق، جال المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين على المسؤولين اللبنانيين.واكد ان التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافيا والحكومة اللبنانية بحاجة للمساندة وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة”.

الشرق الاوسط:

*هوكشتاين:

  • قالت مصادر لبنانية شاركت في بعض اجتماعات هوكستين لـ«الشرق الأوسط» إن الموفد الأميركي أتى مع خطة عمل يريد أن يجلب إليها طرفي المواجهة.
  • كشفت المصادر أن هوكستين تلقى «رد فعل إيجابياً» من لبنان، على أن يستكمل اتصالاته مع الإسرائيليين ليكون في تل أبيب مع نهاية الأسبوع إذا لمس إيجابيات في اتصالاته.
  • أكدت المصادر أن هوكستين لم يحمل أي شروط إسرائيلية لوقف النار، وأنه – على الأقل – لم يطرح أياً من الشروط التي تم تداولها عن طلب إسرائيل حرية الحركة في الأراضي والأجواء اللبنانية مستقبلاً. وأشارت المصادر إلى أن «الموفد الأميركي رسم مساراً ينتهي بتنفيذ حرفي للقرار 1701، لا تعديله، ووقف دائم لإطلاق النار». وأكدت أن هوكستين أبلغ الجميع بأن واشنطن تريد «تنفيذاً حرفياً للقرار وليس تعديله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock