من الإبداع إلى الريادة… جامعة المدينة تستضيف النقيب ربيع بعلبكي لمناقشة أسس الابتكار وتعزيز ذهنية المبتكر مدى الحياة في ظل الثورة الصناعية الرابعة
نظمت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع فرع طلاب IEEE في جامعة المدينة، فعالية مميزة استضافوا فيها النقيب المخترع ربيع بعلبكي، حيث تم تسليط الضوء على مستقبل التعليم وتعزيز عقلية الابتكار المستدام.
بدأت اللقاء عميدة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، الدكتورة هبة الشيخ، حيث قدمت تعريفاً بالنقيب ربيع بعلبكي وأبرزت مسيرته المميزة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وأشادت بمواقعه القيادية المتعددة، منها:
- نقيب تكنولوجيا التربية في لبنان.
- رئيس مجلس إدارة مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة والعالمية لتكنولوجيا التعليم.
- رئيس لجنة الابتكار ومركز ريادة المعرفة والأعمال في الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث.
- رئيس منسقية التعليم والابتكار في شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان.
- عضو مؤسس في تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية.
- كما أشارت إلى أنه حائز على لقب مخترع من الاتحاد الدولي لمنظمات المخترعين (iFia) في جينيف.
بعد ذلك، قدم النقيب ربيع بعلبكي عرضاً سلط فيه الضوء على كيفية توظيف المعرفة في مسار الابتكار، مشدداً على أهمية الانتقال من مرحلة الإبداع إلى الابتكار وصولاً إلى الريادة، وأوضح ارتباط هذه المراحل بالثورة الصناعية الرابعة، التي وصفها بأنها “مناجم الابتكار” لما توفره من فرص هائلة، كما تناول دور أهداف التنمية المستدامة في تعزيز هذا المسار والمساهمة في دفع عجلة التقدم.
تطرق بعلبكي أيضاً إلى مفهوم “سلم هندسة المهارات” كأداة رئيسية لتعزيز الابتكار، مؤكداً أن تطوير المهارات الأساسية والمتقدمة يشكل مفتاحاً للإبداع، كما ناقش أهمية تبني نماذج تعليمية مرنة تقوم على دمج التخصصات من خلال إطار STEAM، مع التركيز على التعليم القائم على المشاريع وتطوير الأفكار الإبداعية.
وفي حديثه عن الهندسة العكسية للثورة الصناعية الرابعة، استعرض بعلبكي كيفية الاستفادة من تقنياتها لتعزيز الابتكار، مشيراً إلى أهمية الاستلهام من الطبيعة (Biomimicry) في تطوير تقنيات جديدة، مثل الكاميرا الذكية المستوحاة من آلية عمل العين البشرية.
في نهاية عرضه، اختتم بعلبكي كلمته برسالة محفزة مؤكدًا أن الخسارة هي في الحقيقة جنة الابتكار، وفي ختام الندوة قدمت الدكتورة هبة الشيخ trophy للنقيب بعلبكي تقديراً لجهوده وإسهاماته.