خاص سلايدرقالت الصحف
أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*هوكشتاين:
- بعد اجتماعيْن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وليلة طويلة من الاتصالات المكثّفة في السفارة الأميركية بمشاركة مستشار بري، علي حمدان، وأعضاء في فريق الموفد الأميركي، لصياغة ملاحظات لبنان ضمن إطار قال هوكشتين إنه يجب أن يكون مقبولاً من إسرائيل. وأشارت مصادر معنية إلى أن النقاشات الليلية رافقتها مشاورات هاتفية بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين من فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
- علمت «الأخبار» أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة يعتبرها لبنان ذات أهمية كبيرة، منها ما يتعلق بمسألة الحدود ومواعيد تنفيذ الاتفاق والبنود المتصلة بوقف الحرب. وقالت المصادر إن لبنان طلب صياغة أحد البنود الذي كان يقضي باعتبار الخط الأزرق حدوداً نهائية، وطالب بانسحاب العدو من النقاط المتّفق على أنها خروقات، وتسجيل بقية النقاط على أنها محل نزاع، وبالتالي انسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الحدود كما كانت عليه في 6 تشرين الأول 2023.
- كذلك طلب لبنان أن يعمد العدو فور إعلان وقف إطلاق النار إلى تحديد توقيت دقيق لانسحاب كامل وفي وقت واحد وسريع من كل الأراضي اللبنانية، وأن يترافق ذلك مع إطلاق سراح الأسرى وتسليم جثامين عدد من شهداء المقاومة التي احتجزها خلال عمليات التوغل. ولفت المفاوض اللبناني الموفد الأميركي إلى أن المساعي لوقف الحرب تقتضي التزام إسرائيل الكامل بالانسحاب الكامل وعدم البقاء في أي نقطة، لأن الأمر سيتحول إلى احتلال، ما يوجب المقاومة، وعندها لا يكون هناك وقف لإطلاق النار، كما أن الاحتفاظ بأسرى من المقاومة ولو لساعات قليلة، سيفرض على المقاومة القيام بما يجب لتحريرهم، وهذا يعني أيضاً عدم حصول وقف لإطلاق النار.
- كشفت المصادر أن لبنان أصرّ على الموفد الأميركي بأن تتم صياغة كل الأمور ضمن الورقة، وأن يكون المفاوض الأميركي واضحاً حيال ما يقبل به لبنان على قاعدة أن ما حمله هوكشتين هو أقصى ما يمكن أن يحصل عليه من لبنان، وفي حال رفضت إسرائيل الاتفاق، ستكون مسؤولة عن إفشال المساعي الأميركية، وعليها تحمّل مسؤولية ذلك، ولن يقبل لبنان تحميله مسؤولية الفشل لأنه قدّم ملاحظات «أقرّ الأميركيون بأنها منطقية»، وأنه في حال رفضت إسرائيل الاتفاق فهي تقول إن الحرب ستستمر، وعندها سيكون العدو أمام موجة جديدة من الضربات سواء في القرى اللبنانية أو على الحدود مباشرة أو داخل المستوطنات القريبة أو في عمق الكيان.
- تحدّثت مصادر سياسية لـ«الأخبار» عن تأثيرات الميدان على المفاوضات. وقالت «إن العملية التي نفّذتها المقاومة ضد تل أبيب رداً على استهداف بيروت عشية وصول هوكشتين، لعبت دوراً كبيراً في المفاوضات وهي حملت رسائل عن ترميم هرمية حزب الله، فمثل هذه العملية تحتاج إلى قرار كبير، وهذا يعني أن إسرائيل لم تنتصر لتفرض شروطها كما تريد»، وهو ما أشارت إليه «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين أميركيين، اعتبروا أن «إسرائيل فشلت في القضاء على صواريخ حزب الله القصيرة المدى كما لم ينشر حزب الله كامل قواته. وطالما استمر إطلاق الصواريخ من لبنان، فإن الحملة الإسرائيلية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية بعودة عشرات الآلاف من السكان إلى الشمال. وقد أدّى فشل إسرائيل في الحد من تهديد الصواريخ القصيرة المدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبنّي وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية مؤقّتاً على الأقل”.
النهار:
*الجيش:
- قالت (سايبن عويس): يشكل انتشار الجيش على الحدود اللبنانية مع إسرائيل تنفيذاً لقرار مجلس الأمن ١٧٠١، التحدي الأبرز أمام الحكومة اللبنانية التي تعهدت في شكل صارم التزامها الجدي تطبيق هذا البند أمام المجتمع الدولي، كما في مسوّدة الاتفاق على وقف النار الجاري التفاوض عليها مع حكومة تل أبيب. يبدو التحدي مزدوجاً أمام الحكومة والجيش على السواء. إذ يواجه الأخير ثلاثة معوقات أساسية لا بد من تذليلها قبل أن يتوجه الجنود للانضمام الى رفاقهم في مناطق الانتشار جنوبا. أول هذه المعوقات يتمثل في عدم توافر التمويل الكافي لضمان جهوزية العناصر في ظل مشكلة نقص في التطويع، مع تراجع الشهية على الانخراط في المؤسسة العسكرية بفعل الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة. فبالرغم من الدعوات الدولية المتكررة لدعم الجيش، والخطة التي قدمتها قيادته بقيمة مليار دولار ممتدة على خمس مراحل، والتزام بعض الدول أخيراً في مؤتمر باريس تقديم ٢٠٠ مليون دولار، لم يحصل الجيش على شيء. وهناك انتقادات داخل الكونغرس الأميركي وتساؤلات عن جدوى برامج المساعدات إذا لم يقم الجيش بمهماته. فكيف يوفق بين دوره وحاجاته التي يفتقدها لتجهيز عناصره؟ ثاني المعوقات يكمن في الاستهداف الذي تتعرض له دوريات الجيش في الجنوب من الإسرائيليين وإسقاط شهداء له، من دون أي مبرر مقنع للقيادة التي يتعذر عليها تحليل أسباب الاعتداءات، فيما الجنود يقومون بواجب إنقاذ أو إجلاء لجرحى ومصابين، في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات على أماكن انتشار الجيش ودور عناصره في حماية الاستقرار ومنع المظاهر المسلحة. والتفسير الوحيد لذلك قد يكون عدم رغبة إسرائيل في التزام وقف النار، فتستمر بممارسات استفزازية وتصعيدية، أو عدم رغبتها في إنقاذ المستهدفين. وهذا العائق يقود إلى العامل الثالث والأصعب ربما، حيث سيواجه الجيش في الجنوب تحدياً في العلاقة مع أبناء المنطقة الموالين لـ”حزب الله”، باعتبار أن مهمته ستكون منع المظاهر المسلحة. وسيكون تنفيذ المهمة أكثر صعوبة ما لم يتم تأمين الجهوزية الكاملة للعناصر بالعديد والعتاد والآليات والسلاح. من هنا، تتمسك قيادة المؤسسة العسكرية بضرورة تأمين التمويل المطلوب ليتمكن الجنود من الاضطلاع بمسؤولياتهم. وبالوصول إلى الكلام على تضخيم المبلغ المطلوب في خطة الجيش، وقيمته مليار دولار، تقول مصادر عسكرية إن الرقم يستند إلى دراسة تفصيلية لحاجات المؤسسة، ويغطي المراحل الخمس من الخطة. فإضافة إلى الكلفة الفردية للعنصر المقدرة بنحو ٤٥٠٠ دولار لزوم العتاد والسلاح الفردي واللباس والتغذية والتأمين الطبي والإيواء، هناك الأكلاف المترتبة على التجهيزات اللوجيستية والعسكرية، من شاحنات نقل جنود إلى آليات عسكرية وتجهيز المراكز الحالية وبناء مراكز جديدة وصيانة، نظراً إلى أن غالبية الآليات والشاحنات باتت قديمة. يذكر أن الجيش المنتشر حالياً في الجنوب يتشكل من لواءين وفوج، وعديده ٤٥٠٠، وتبرز الحاجة إلى إرسال عدد مماثل لتأمين الانتشار التام وفقاً للقرار ١٧٠١. وهذا الموضوع كان محط بحث بين قائد الجيش العماد جوزف عون والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس، حيث ركز هوكشتاين أسئلته على مدى جهوزية الجيش للانتشار جنوبا، وسمع كلاماً مطمئناً من عون مفاده أن الجيش جاهز لكنه يحتاج إلى تمويل.
الديار:
*هوكشتاين:
- في المعلومات المؤكدة، ان نتنياهو كان يخطط لتنفيذ عمليتين امنيتين بالتزامن مع بدء زيارة هوكشتاين للبنان ونهايتها، الأولى كانت اغتيال مسؤول العلاقات الاعلامية الحاج محمد عفيف وربما فشل في العملية الثانية.
- الامر الاخر حسب المعلومات، حاول نتنياهو تحقيق إنجازات عسكرية على الأرض وتقديم هدية للموفد الاميركي لحظة وصوله، والاعلان عن احتلال الخيام وشمع والناقورة لاستخدام ذلك في المفاوضات ودفع الرئيس بري للقبول بالورقة الاميركية كما هي ودون اي تعديل، وزج في المعركة منذ نهار السبت الماضي مختلف انواع الاسلحة الجوية والبرية والبحرية، واستخدم الجيش الاسرائيلي لاول مرة المدافع من مختلف العيارات، والغازات المحرمة دوليا، لكن الصمود الاسطوري للمقاتلين أسقط كل الأوراق الاسرائيلية ومنع نتنياهو من السيطرة الميدانية وتنفيذ ما يريد.
- في المعلومات، ان هوكشتاين تحدث بلغات مختلفة خلال زياراته الى المقرات الثلاثة الرسمية في عين التينة واليرزة والسرايا الحكومية، وتطرق الى انتشار الجيش اللبناني باشراف دولي على الحدود والمعابر و الطرقات الدولية بين لبنان وسوريا، وقدم خرائط عن نقاط انتشار الجيش وسأل قائد الجيش العماد جوزيف عون عن القدرة على تنفيذ هذه المهمة، وهذه النقطة لم يتطرق اليها الموفد الاميركي في عين التينة، علما ان هذا الموضوع المتعلق بالحدود السورية اللبنانية ناقشه الوفد الروسي أثناء زيارته الاخيرة الى اسرائيل والطلب منه الضغط على الرئيس بشار الاسد للموافقة على قطع طريق دمشق بيروت والمعابر الحدودية امام وصول الاسلحة الإيرانية الى حزب الله مقابل وعود سخية ورفع الحصار والعقوبات، علما ان هذه الطروحات ليست جديدة حملها وزير خارجية اميركا السابق كولن باول الى دمشق عام ٢٠٠٣ ورفضها الرئيس الاسد، لكن مصدرا رسميا روسيا توقع لوكالة اعلام روسية ان يعلن وقف النار في لبنان خلال ٣ ايام.
- الاجواء ضبابية جدا، والمفاوضات شاقة وطويلة ومعقدة، واتصالات هوكشتين مفتوحة لانجاز وقف النار قبل مغادرة مهمته والانتقال للعمل بالامارات بعد سقوط الديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية، وكشف من عين التينة عن ايجابيات وتقدم، وهذا ما اوحي به احد الوزراء العاملين على خط الاتصالات بالقول : « الاجواء ليست سلبية والأمور ليست مقفلة”.
- حسب المعلومات، فان هوكشتاين قد يعود الى لبنان لنقل الملاحظات الاسرائيلية وتبادل الأوراق والأفكار حول النقطة والفاصلة، ومن، وفي، وحتى، للوصول الى الصياغة النهائية، لكن اسرائيل وفق المعلومات، ما زالت ترفض حتى الان وقفا شاملا لاطلاق النار، ومتمسكة بهدنة ل ٦٠ يوما للتاكد من انسحاب حزب الله من الجنوب مع اسحلته وبعدها يتم انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان خلال ٦٠ يوما وعلى مراحل، هذا هو شرطها الاساسي، اما النقاط الاخرى فقابلة للتعديل وتحديدا حول الدفاع عن النفس على ان يعطى هذا الحق للبنان ايضا.
البناء:
*هوكشتاين:
- ترقّب لما ستؤول إليه زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الى كل من بيروت وتل أبيب، بعدما غادر بيروت متفائلاً ووصل تل أبيب التي يلتقي فيها اليوم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي كان وزراء حكومته يتسابقون في الترويج للتمسك بامتيازات التعدّي على السيادة اللبنانية كشرط لأي اتفاق لوقف النار.
اللواء:
*هوكشتاين:
- افادت المعلومات ان حزب لله أبلغ برّي أنه قَبِل بالوثيقة الأميركية وكانت لديه بعض التعليقات وأنه يجب أن يلتزم الفريقان بالاتفاق وليس فقط الحزب، وان لجنة المراقبة لن تضمّ البريطانيين والألمان نتيجة رفض حزب لله وبالتالي ستضمّ الأميركيين والفرنسيين ومن هنا يبدو أن الضمانة التي تطلبها إسرائيل ستتكرس بوجود الأميركي في لجنة المراقبة.
وافادت ايضا: ان النقاش لم يُحسم بعد في عدد من النقاط وأبرزها والتي هي عالقة ولا تأخذ حيّزاً مهمًّا من النقاش الإعلامي تتعلق بترسيم الحدود وتحديداً الخطّ الأزرق.
لكن مصادرعين التينه قالت : أن الأجواء إيجابية وأفضل من يوم أمس والدليل على ذلك أن هوكشتاين متوجّه الى تل أبيب .
وقال الرئيس بري لـ «اللواء»: «الاجواء اليوم أكثر ايجابية من أمس»، مضيفاً: «عملنا اللي علينا» بانتظار الرد الاسرائيي يبنى على الشيئ مقتضاه.
وأشار بري إلى أن الاتفاق نفسه، وحتى آليات تطبيق القرار 1701 «ونحن أمام أيام حاسمة، فإما أن يقبل «نتنياهو» وتنتهي الحرب، وإما أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءاً.
الجمهورية:
*هوكشتاين:
- مصادر عين التينة لـ«الجمهورية«: ما تم الاتفاق عليه مع هوكشتاين يشكل السبيل الموضوعي لوقف إطلاق النار ويحفظ سيادة لبنان الوطنية.
- ديبلوماسي بريطاني: مصلحة كل الاطراف تستوجب إيقاف القتال الان، واستغلال فرص الحلول القائمة، والكف عن الاستغراق في لعبة التأخير.
الشرق:
*الوضع العام:
- وقت كان الموفد الاميركي آموس هوكشتاين يجول بورقة المقترح الاميركي لوقف النار وملاحظات حزب الله عليها على عدد من القيادات السياسية اللبنانية وفيما بث موجات اضافية تفاؤلية بحديثه عن تقدم ايجابي، رغم حرصه على عدم الافصاح عن المزيد، قبل ان ينتقل الى اسرائيل مساء امس أطل الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مؤيدا مسار المفاوضات بالتزامن مع الحفاظ على الثبات في الميدان، الا انه بعث برسالة مهمة في الملف الرئاسي باعلانه «اننا سنتعاون سياسيا في مسار انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية»، والتمسك بسقف الطائف.
- لفت استهداف العدو الاسرائيلي الجيش اللبناني مرتين خلال 24 ساعة ما ادى الى استشهاد 4 عسكريين ، وبرزت خشية ان يكون الهدف هو التصويب على مفاوضات وقف اطلاق النار.
الشرق الاوسط:
*بري:
- أبدى بري تفاؤلاً حذراً بعد المحادثات، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع جيد مبدئياً»، موضحاً أن ما تبقى لإنجاز الاتفاق هو «بعض التفاصيل». وقال إن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين.
*الجيش:
- وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات الجنود اللبنانيين الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
- يقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً”.
- يوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي”.
- يؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري”.