راديو الرقيب
خاص سلايدرقالت الصحف

أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار

هوكشتين عاد إلى واشنطن ولبنان بانتظار جوابه: إسرائيل «توحي» بإمكانية الصفقة

عاش لبنان أمس ترقّباً في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات بين رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي عاموس هوكشتين الذي وصل إلى تل أبيب مساء الأربعاء وغادر إلى واشنطن أمس. وفيما انتهت محادثات هوكشتين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل». وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية». ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وفي لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتنياهو للضغوط الأميركية، علماً أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن مساء أمس «أكّدت وجود تقدّم كبير لكنّ الأمر يحتاج إلى بعض الوقت». وأوضحت مصادر سياسية أن «لبنان يلمس ضغطاً أميركياً جدّياً على الإسرائيليين لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة لإسرائيل للخروج من هذه الحرب»، علماً أن «الأمور ستأخذ وقتاً، لكنّ الإيجابية التي تحدّث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقاً، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن».
وعن التسريبات حول المسوّدة في الإعلام العبري بأنه «ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدّم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق»، وعن «منح الجيش الإسرائيلي مهلة 60 يوماً لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان»، أكّدت مصادر سياسية أن «ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسوّدة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوماً وأي قرار يُعطي لإسرائيل حرية الحركة»، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية «كانت متشدّدة جداً لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى». واعتبرت المصادر أن «اجتماع هوكشتين مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشراً إيجابياً إضافياً لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكنّ الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسوّدة لتطيير الاتفاق».

عون: الجيش لا يستطيع مواجهة حزب الله
وفي المشهد السياسي الداخلي، فقد تبيّن أن الغضب الذي ساد بين خُصوم المُقاومة من قوى سياسية وشخصيات وإعلاميين، ليس سببه فقط حصر التفاوض مع الرئيس نبيه بري، وتالياً مع حزب الله، بل يعود أيضاً إلى أن هذه القوى، فهمت من اتصالاتها مع الجانب الأميركي بأن التسوية تنحصر بتوفير مُتطلبات أمنية تخص إسرائيل، والتركيز على سحب حزب الله من جنوب الليطاني والضغط لمنع إعادة تسليحه، فيما كانت هذه القوى تأمل بأن يكون الملف الداخلي جزءاً من الصفقة، وتصرّف هؤلاء، عن قناعة أو رُبما بناءً على وعُود سابقة، بأن أي حل لوقف الحرب، سيتضمن تغييرات في تركيبة السلطة في لبنان. وقد تبيّن لبعض من التقاهم هوكشتين بأن الأخير لا يهتم كثيراً بالوقوف على رأيهم، وأنه يعتبر أن مهمته محصورة في التوصل إلى اتفاق «مع الجهة القادرة على تحقيق وقف الحرب، أي حزب الله». ولأن التحاور مباشرة مع الحزب غير مُتاح، فهو يعتبر التفاوض مع الرئيس بري الوسيلة الوحيدة، «الموثوقة والفعّالة» للوصول إلى اتفاق مع الحزب.
واللافت، على ذمة «شخصية سيادية»، أن بعض المسؤولين الغربيين كانوا أكثر صراحة في الحديث عن الوضع، إذ نقلت عن أحد المسؤولين الأجانب قوله: «يبدو أن أصدقاءنا اللبنانيين لا يفهمون حقيقة ما يجري على الأرض، وأنهم صدّقوا بأن حزب الله انهار، ولا يريدون الاعتراف بأن الحزب استفاق من الضربات القاسية التي تلقّاها، وأن قدراته القتالية ظاهرة للعيان في المُواجهات، والجيش الإسرائيلي يعترف بذلك».

قائد الجيش حذّر الجهات الخارجية من رفع شعار مُواجهة حزب الله في الداخل

وبحسب الشخصية نفسها، فإن المسؤول الأجنبي، قال إن «إسرائيل نفسها خفّضت سقف مطالبها، وهي تُريد الآن ضمان عدم عودة حزب الله بمسلحيه إلى حدودها، لكنها لا تعتبر أنها قادرة أو معنية بتدمير الحزب».
وتُضيف الرواية أن المسؤول الأجنبي قال إن «القضاء على حزب الله ليس مهمة إسرائيل ولا أميركا ولا أحد في العالم، بل هي مهمة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية، معرفة أن عدم قدرتها على خلق بيئة شعبية كبيرة ضد حزب الله، في مُقابل تماسك بيئة حزب الله، وثبات نبيه بري إلى جانبها، وحياد وليد جنبلاط، والتعاطف عند آخرين، كل ذلك، جعل العالم يُقارب المسألة بطريقة مُختلفة».
والأهم في ما تنقله هذه الشخصية إشارة المسؤول الأجنبي إلى دور الجيش اللبناني، إذ لفت إلى أن «قائد الجيش العماد جوزف عون حذّر الجهات الخارجية من رفع شعار مُواجهة حزب الله في الداخل»، وهو أوضح أن «الجيش غير راغب وغير قادر على هذه المهمة». كما حذّر «من أي مُحاولة لدفع الجيش إلى مواجهة مع حزب الله، لأن ذلك سيؤدي إلى فتنة كبيرة وإلى حالات تمرد وربما انشقاقات داخل الجيش نفسه، وقيادة الجيش ليست معنية بتنفيذ أمر هدفه مصلحة إسرائيل».
يُشار هنا إلى أن النائب السابق وليد جنبلاط، أبلغ جهات غربية وأخرى عربية بأن موقفه لا يجب أن يُقرأ دفاعاً عن حزب الله، لكنه موقف واقعي، وقال جنبلاط: «لا يتوهمنّ أحد، في لبنان أو الخارج، بأننا سنقوم بما عجزت أميركا وإسرائيل عن القيام به».
وكان الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة قال أمام مقرّبين منه إن «أي لبناني يُفكر في أنه قادر على تنفيذ ما عجزت إسرائيل وأميركا عن تحقيقه، يكون جاهلاً بالسياسة، ويُريد جرّ البلاد إلى فتنة»، مشيراً إلى أن «الاستراتيجية الدفاعية هي مدخل لسحب سلاح المقاومة».

الأخبار
الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

الأخبار: تقرير-

واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – البياضة في القطاع الغربي. ورغم أن المحور الغربي أخذ زخماً عسكرياً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن القوات الإسرائيلية هناك تتقدّم ببطء شديد، وسط خسائر واضحة، وعدم القدرة على السيطرة على القرى والمرتفعات الحاكمة، بل الاكتفاء بالتواجد في المناطق المفتوحة وفي الوديان والأحراج وعند أطراف القرى، فيما تعمد إلى نسف المنازل التي تصل إليها. وكشفت المقاومة، أمس، روايتها حول مقتل جنود من «لواء غولاني» وعالم الآثار الصهيوني زئيف إيرليخ، إضافة إلى إصابة رئيس أركان اللواء، بنيران المقاومة. وقالت المقاومة إن مجاهديها رصدوا أولَ أمس تسلّل قوّة من جيش العدو الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربيّة من بلدة طيرحرفا. ففتح المقاومون النار على المنزل الذي تحصّنت فيه القوّة، واستهدفوا المنزل بالأسلحة المباشرة، ما أدّى إلى تدمير أجزاء منه على القوّة. بعد ذلك، حاولت قوّة من جيش العدو مدعومة بآلية مدرّعة التقدّم لإخلاء الإصابات، فتمّ استهدافها، ما أدّى إلى تدميرها. وكان العدو اعترف، مساءً، بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، فيما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة مقتل 6 جنود في الكمين. ومن بين القتلى عالم الآثار الذي كان بصحبة القوة، بهدف «التعرّف إلى المنطقة». وقد أعدّت قيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو لائحة اتّهامية بحقّ رئيس أركان «لواء غولاني» العقيد يؤاف ياروم، على خلفية اتهامه بـ«التقصير والتهاون بحياة الجنود في قضية العالم الجيولوجي»، علماً أن ضبّاط «غولاني» كانوا قد اتهموا قائد لوائهم الجنرال يائير بلاي بـ«سوء الإدارة» الذي تسبّب بارتفاع كبير في عدد قتلى اللواء (أكثر من 110 في غزة ولبنان). ويُعتبر «غولاني» عمود قوات النخبة التي تقود العملية البرية في الجنوب، وتخبّطه واختلاله، يعرّضان كامل العملية البرية للخطر والفشل.

يواصل العدو تركيزه على محورَي الخيام وشمع – البياضة، فيما تراجعت عملياته في بنت جبيل

أما في المحور الشرقي، باتجاه مدينة الخيام، فتكافح قوات العدو لتحقيق اختراقات حقيقية في دفاعات المقاومة، بما يسمح لها بالوصول إلى قلب المدينة. ويوم أمس، واصل المقاومون التصدّي لمحاولات قوات العدو إحداث اختراق من الأحياء الشرقية للمدينة، باتجاه وسطها، وترافق ذلك مع حملة قصف مدفعي وغارات جوّية لم تتوقّف منذ يومين إلى 3 أيام تقريباً. وصباحاً، تراجعت عدة دبّابات إسرائيلية، من الأطراف الشرقية باتجاه منطقة وطى الخيام، ثمّ العمرا القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة. وفي حين شهدت الجبهة تراجعاً في حدّة المواجهات خلال ساعات النهار، عادت قوات العدو واستقدمت الدبّابات التي كانت قد انسحبت صباحاً، وأعادت استعدادها للتقدم شرقي المدينة. وفي المقابل، استهدفت المقاومة تحشدات العدو في محيط الخيام، بصليات صاروخية، نحو 10 مرّات. كما شنّت هجمات بالمُسيّرات المفخّخة على تجمّعات العدو، شرق المدينة، بشكل مباشر. كما عمد العدو إلى استهداف منطقة الخردلي بغارة جوية عنيفة، ما أدّى إلى قطع الطريق الرئيسي الذي يربط القطاع الشرقي في المنطقة الحدودية، بمنطقة النبطية. كما قصفت مدفعية العدو محيط سراي مدينة مرجعيون، وبلدة راشيا الفخار، والبلدات المحيطة، في محاولة لقطع الطرقات التي توصل إلى الخيام وعزلها عن محيطها.
إلى ذلك، هاجمت المقاومة قاعدة شراغا (قيادة غولاني) شمالي مدينة عكا، بصليةٍ صاروخية، مرّتين. كما شنّت هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة حيفا البحريّة. واستهدف المقاومون موقع الإنذار المُبكّر (يسرائيلي) على قمّة جبل الشيخ في الجولان، للمرة الأولى، بصليةٍ صاروخيّة. وفي إطار ‏سلسلة «عمليّات خيبر» استهدف المقاومون، للمرة الأولى أيضاً، قاعدة حتسور الجوّية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهّل وأسراب من الطائرات الحربية – 150 كم عن الحدود) شرقي مدينة أشدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
59 شهيداً في بعلبك – الهرمل
بعد أيام من الهدوء الحذر، كثّف العدو الإسرائيلي بدءاً من عصر أمس اعتداءاته على قرى البقاعين الأوسط والشمالي، بدأت بغارة على أعالي بلدة الصوانية – يونين شمال مدينة بعلبك، لتكرّ بعدها سبحة الاعتداءات بغارات متلاحقة على بيوت المدنيين في عدد من البلدات، من بينها مقنة حيث استشهد خمسة أفراد من عائلة واحدة من آل المقداد وجرود نحلة وبريتال حيث سقط شهيدان، والسفري ويونين (مجدداً) وبيت شاما وبوداي والطيبة حيث وقع عدد من الجرحى بعضهم في حال خطرة، فيما سقط 5 شهداء في بلدة فلاوى – بوداي، وثمانية شهداء على الأقل معظمهم نساء وأطفال في محلة عمشكي في أعالي بعلبك، واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في انتشالهم. وسقط شهيد وعدد من الجرحى في منزل أغار عليه طيران العدو في بلدة حوش الرافقة. أما المجزرة الكبرى فقد ارتكبها العدو في نبحا في البقاع الشمالي، حيث سقط 12 شهيداً، وسط ترجيحات بارتفاع العدد إلى 15. ولاحقاً وسّع العدو غاراته فاستهدف محلة جرماش عند الحدود اللبنانية – السورية. وأعلن محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر أن الحصيلة غير النهائية للشهداء في المنطقة وصلت إلى 59.

الأخبار

الأمم المتحدة: الغارات على تدمر هي «على الأرجح» الأسوأ في سوريا

حذّرت من «الوضع المتفجر» في الجولان ومن دمار كبير يلوح في الأفق الشرق الأوسط:

عدّت مسؤولة بالأمم المتحدة، أمس، أن الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر، أول من أمس، هي «على الأرجح الأكثر فتكاً» في سوريا حتى الآن، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عدد قتلى هذه الغارات ارتفع إلى 82.

وأوضح «المرصد السوري» أن 56 من القتلى ينتمون إلى فصائل موالية لإيران من جنسية سورية، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من حركة «النجباء» العراقية، بينما ينتمي 4 آخرون إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأشار أيضاً إلى إصابة 31 آخرين، بينهم 7 مدنيين.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق… أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن».

وأضافت رشدي: «تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو (حزب الله) أو (الجهاد الإسلامي) الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق».

كما أعربت عن قلقها حيال «الوضع المتفجر» في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى «في العديد من مواقع العمليات الأخرى»، خصوصاً في شمال غربي البلاد. وحذّرت من أن «هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق».

وتابعت رشدي:«من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها». وأشارت إلى أنه «مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد».

وأشارت إلى أن تقارير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبروا إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، ولا يزال هناك تدفق مستمر، مضيفة أن السوريين يشكلون نحو 63 بالمائة من هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.

وقالت المسؤولة الأممية: «نحن الآن في لحظة محورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بالتزام حقيقي وعمل جاد»، وطالبت جميع الأطراف السورية والدولية بأن «ترسل إشارة بأنها على استعداد لوضع جميع القضايا على الطاولة».

وعدّت أيضاً أن الوقت مناسب لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة، واستعادة سيادة سوريا ووحدتها وحماية السلم والأمن الدوليين.

الشرق الأوسط

البنتاغون: سنواصل جهودنا حتى اليوم الأخير من عمر هذه الادارة للتوصل الى وقف النار في لبنان
بعض ماجاء في مانشيت اللواء:
وقال البنتاغون: سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر هذه الادارة الوضع للتوصل الى وقف لاطلاق النار في لبنان.

اللواء

لهذا السبب تراجعت “إسرائيل” عن الذهاب إلى الفصل السابع في المهمة المنوطة بقوات «اليونيفل»
الأنباء الكويتية:
وقالت مصادر مقربة من الحلقة الضيقة للمفاوضات لـ «الأنباء»: «كان لبنان مطالبا بتسهيل المحادثات للوصول إلى اتفاق من خلال التفاوض غير المباشر لتجنب إطالة أمد الحرب المدمرة، مع وجود محاذير من التوجه إلى مجلس الأمن».

وأضافت: «كان هناك إقرار بالسير بالقرار 1701 والسعي إلى سد الثغرات بما تيسر، خصوصا من خلال الرعاة الدوليين عبر لجنة المراقبة والحفاظ على آلية عمل القوات الدولية والجيش اللبناني».
وأشارت «إلى ان إسرائيل كانت تريد الذهاب إلى الفصل السابع في المهمة المنوطة بقوات «اليونيفل»، وإجراء تعديل في هيكلية هذه القوات، لكنها تراجعت لإدراكها أن أي تعديل على القرار 1701، بأي من مدرجاته سيعني تصويتا في مجلس الأمن ينتظره «فيتو» يسقطه وتصبح المفاوضات بلا أفق، غير انها اعتبرت ان الضمانة الأميركية تشكل بديلا عن أي إجراء».

وذكرت ان البنود التي أخذت حيزا كبيرا من النقاش إلى جانب لجنة المراقبة، هي موضوع الحدود الدولية بتأكيد لبنان على ان هذه الحدود قائمة ويجب تثبيتها وفقا لخرائط الأمم المتحدة الموضوعة عام 1923 وليس الخط الأزرق.
الأنباء الكويتية

نائب لـ «الأنباء»: الجانب الأميركي يحرص على عدم فرض مرشح رئاسي على المجلس النيابي
الأنباء الكويتية:

وكشف النائب الناشط انه يؤثر حاليا التحرك والعمل على هذا الملف بعيدا من الإعلام. وأفاد بأن الجانب الأميركي يحرص على عدم مقاربة الملف الرئاسي من بوابة فرض مرشح على المجلس النيابي اللبناني.

الأنباء الكويتية

قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا الديار: ميشال نصر-

فيما تبحث بيروت عن وقف لاطلاق النار، يسعى الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين في “اسرائيل” الى احداث خرق ما، رغم الظروف والمستجدات الدولية، التي تجعل من مبادرته تسير “عكس السير”، عنوانها “ورثة” يسعى الرئيس بايدن اغراق عهد سلفه الجمهوري بوحولها، من الجبهة الاوكرانية – الروسية، الى الشرق الاوسط وتعقيداته، ومنها “تصعيد نووي” ضد طهران، وقرار عن الجنائية الدولية باعتقال كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، ما يعقد المشهد العام والاقليمي. صورة قاتمة، عززها لبنانيا، التصعيد الميداني، برا وجوا، على طول الجبهة اللبنانية، وصولا الى الضاحية، بعد ساعات من مغادرة الوسيط الاميركي بيروت الى تل ابيب، التي تشهد انقساما سياسيا وشعبيا حول “وقف الاعمال العسكرية على الجبهة الشمالية”، والتي يتوقع ان يرفضه المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، في ظل تاكيدات اكثر من مصدر ديبلوماسي، ان الاجواء الايجابية التي يجري تسويقها، غير واقعية، وان الامور اكثر تعقيدا مما يراهن عليه الفريق اللبناني، سواء لجهة التراجع الاسرائيلي، او الموقف الاميركي الجدي للادارة الجمهورية، صاحبة الكلمة الفصل، وهو ما عبر عنه صراحة “هوكشتاين”، بتاكيده “على التعاون مع الادارة الجديدة”. في كل الاحوال، ورغم التطورات الدراماتيكية المتسارعة، فان دخان المشهد الضبابي، لم يحجب الاهتمام بكلمة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، التي استمرت مدار تفسير وتحليل في “الصالونات السياسية”، واستفسار السفارات، لما حملته من رسائل داخلية، في لحظة حاسمة، سياسية وعسكرية، دفعت بالكثيرين الى اختصارها بانها “حددت هوية الحزب في الفترة المقبلة بخطوطها العريضة، فيما خص السياسة الداخلية”، كما تؤكد عليه مصادر مطلعة.

وتشير المصادر، الى ان “بصمة” الشيخ نعيم واضحة، لجهة التشديد على الدور السياسي المستقبلي “الاكبر” للحزب، تحديدا في النقاط الاربع التي اوردها، فهو الملم والضليع بملف بتفاصيل الملف السياسي الداخلي وتوازناته، بعدما كان ادار ملف الانتخابات النيابية بشكل كامل، التي “خاط” تحالفاتها، ووضع اسسها، من ضمن المعادلة الاساسية “مقاومة وشعب وجيش”، والتي صبت “النقاط الاربع” في هذا المسار. وتتابع المصادر، بان الشيخ نعيم ارسل بوضوح رسائل اطمئنان “للشركاء” في الوطن، المسيحي والسني. فللاول اكد عن ان حزب الله ملتزم بانتخاب رئيس للجمهورية تحت سقف الدستور، وهو ما طرح بعض علامات الاستفهام، عما اذا كان ذلك تراجعا عن فكرة الحوار لصالح اكثرية الثلثين. اما للشريك الثاني، فتطمينه بان الحزب سيعمل تحت سقف الطائف، مسقطا كل النظريات حول “مثالثة” او غيرها. مع الاشارة الى ان اهمية هذا الكلام، على ما ترى المصادر، انها جاءت في وقت تصاعدة فيه الدعوات الى عدم اختراق الدستور فيما خص مسالة التفاوض الاخير، والذي كاد يتحول الى ازمة، لولا استدراك هوكشتاين النسبي للامر، من خلال جولاته المسيحية، واطلاعه من جهة ثانية رئيس الحكومة رسميا على مسار التطورات والمشاورات. وختمت المصادر، بان اعادة التاكيد على “الثلاثية الذهبية” انما جاء ليؤكد للمشككين بان الحزب استعاد المبادرة، وان اي اتفاق، وان شمل الانسحاب من جنوب الليطاني، فهو لن يسقط الزامية السلاح ودور حزب الله العسكري المقاوم، لن يعني باي شكل من الاشكال تغييرا في التوازنات الداخلية، سواء الحكومية او النيابية، بل على العكس فان حزب الله ذاهب الى مزيد من “الانغماس” في السياسة الداخلية.

الديار
النهار: هذا فسر ازدياد حالة الغضب الإسرائيلية عبر تصعيد العمليات والغارات في لبنان

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

سادت انطباعات لبنانية قاتمة في الساعات الأخيرة وسط انتظار مؤشرات الرد الإسرائيلي على مشروع وقف النار الذي حمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل، في ظل تطورين واكبا محادثاته الحرجة والدقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين السياسيين والعسكريين الآخرين: الأول تمثل في اطلاق الجيش الإسرائيلي موجات كثيفة وعنيفة من الغارات الجوية الحربية على مناطق الضاحية الجنوبية وصور والجنوب تُوّجت عصراً ومساءً بمجموعة متعاقبة من المجازر في بلدات البقاع الشمالي بما أوحى للأوساط اللبنانية، استباقاً للرد، أن التمهيد له جاء بالنار والدمار عاكسا الموقف الضمني الإسرائيلي من المشروع.

والتطور الثاني تمثّل في تزامن الرد الإسرائيلي على مشروع التسوية في لبنان مع صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، إذ صادف تبلّغ نتنياهو هذا القرار فيما كان مجتمعاً مع هوكشتاين الأمر الذي فسر ازدياد حالة الغضب الإسرائيلية عبر تصعيد العمليات والغارات في لبنان.

النهار

قيادة جيش العدو أبلغت القيادات السياسية الإسرائيلية أنها تؤيد وقف إطلاق النار
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
كانت قيادة جيش العدو الإسرائيلي أبلغت القيادات السياسية الإسرائيلية أنها تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان. كما أشارت إلى أنها مستعدّة لمواجهة أي خروقات مستقبلية من الجانب اللبناني. وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن «إسرائيل» تفضِّل انضمام «الدول الأوروبية الجادة» إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل.

البناء

مصادر رسمية: الاتصالات قد تثمر عن اتفاق وقف لإطلاق النار

بعض ماجاء في مانشيت البناء:

أفادت مصادر رسمية لبنانية بأن «الاتصالات قد تثمر عن اتفاق وقف لإطلاق النار بحلول نهاية الأسبوع إن لم تطرأ عراقيل». وكان أوساط دبلوماسية اعتبرت أن الأجواء إيجابية وتظهر ذلك بلقاء هوكشتاين مع وزير الحرب ورئيس الأركان الإسرائيلي للبحث في الأمور التقنية، وان هذه اللقاءات حصلت بعد اجتماع هوكشتاين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

البناء

الجمهورية: لا نقاط عالقة بقيت بين هوكشتاين والجانب اللبناني
بعض ماجاء في مانشيت الجمهورية: كشف مصدر سياسي بارز مواكب للمفاوضات التي خاضها هوكشتاين في بيروت لـ«الجمهورية»، انّه بعكس ما يُقال، لا نقاط عالقة بقيت بين هوكشتاين والجانب اللبناني في مسودة المقترح الاميركي لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر «انّ المبعوث الاميركي غادر على أساس انّه سيعود الينا بعد مناقشة الاتفاقية مع إسرائيل وبالتحديد النقاط التي يمكن إمرارها في الشكل الذي تمّ الاتفاق عليه معنا، أم انّ لديهم مطالب أخرى. في النهاية نحن طرفان والاميركي يلعب دور الوسيط».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock