خاص سلايدرقالت الصحف
أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم
الاخبار:
*الحرب:
- مصادر رسمية قالت إن التخوف اللبناني من انهيار مهمة هوكشتين يعود إلى أن الأخير الذي اتصل بعد زيارته إلى تل أبيب متحدثاً عن إيجابيات لم يعد بـ«ورقة الملاحظات» التي كان قد أشار إليها. وأضافت أن إصرار العدو على توجيه ضربات مباشرة إلى الجيش اللبناني والقوات الدولية، وتوسيع دائرة التدمير، لا يوحي بأنه راغب بالوصول إلى حل. ولفتت المصادر إلى أن هوكشتين سمع خلال زيارته الأخيرة لبيروت «هواجس لبنان حيال سلوك إسرائيل»، كما سمع تحذيراً مسبقاً بأن ما وافق عليه لبنان هو «الحد الأقصى من التنازلات، وفشل الولايات المتحدة في الوصول إلى تسوية سيقفل باب التفاوض، ويُترك الأمر كاملاً للميدان». وأضافت أن مسؤولاً لبنانياً بارزاً كان صريحاً مع هوكشتين بالقول: «لدينا خبرة طويلة في التعامل مع إسرائيل، سواء في الميدان العسكري أو التفاوضي، وهم يعرفون أننا خبراء بهم، وبالتالي، ليس عليهم توقّع أي تنازل من لبنان مهما بلغت حدة العدوان”.
- رغم التصعيد الكبير الذي شهده يوم أمس، وسجّلت خلاله المقاومة أكبر عدد من العمليات وتوجيه أكبر عدد من الصواريخ إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في يوم واحد، في مقابل قصف عنيف تعرّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت ليلاً، أصرّت الأوساط الأميركية على تسريبات تؤكد أن «الأجواء إيجابية». فبعدما أسهبت وسائل إعلام عبرية في الحديث عن توجيه هوكشتين «تهديداً» إلى الإسرائيليين بالانسحاب من الوساطة «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام»، حرصت مصادر أميركية على التسريب عبر قناة «الجديد» ليلاً بـ«أننا دخلنا ربع الساعة الأخير وأن اتفاق وقف إطلاق النار أصبح شبه مكتمل وإعلانه ربما خلال أيام أو أسبوعين كأقصى حد»، نافية أن يكون هوكشتين انسحب من الوساطة أو هدّد بالانسحاب.
- في بيروت، وضعت مصادر مطّلعة التصعيد الإسرائيلي في إطار سعي رئيس حكومة العدو إلى الاستفادة القصوى من «فترة السماح» التي طلبها في محاولة لتحقيق تقدم يضمن له اتفاقاً بشروطه. ورغم أنه منذ عودة هوكشتين إلى واشنطن، قبل يومين، لم تتلقَّ بيروت منه أي اتصال، إلا أن «آخر ما نقله إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو أننا ذاهبون إلى توقيع الاتفاق قريباً، لكن إسرائيل طلبت بعض الوقت من دون تحديد مهلة» وفق ما أكّدت مصادر بارزة، مؤكداً أن «الأجواء إيجابية، رغم إصرار تل أبيب على استبعاد فرنسا من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار».
- قالت المصادر إن «موقف إسرائيل من الفرنسيين مرتبط بملف المحكمة الجنائية، لكن ما يُطمئن في هذا الإطار هو أن الولايات المتحدة تُصر على إشراك باريس باعتبارها الطرف الأوروبي الوحيد الذي يتواصل مع حزب الله”.
*رد على الراعي: - عادت الحملة المعترضة على تولي رئيس مجلس النواب نبيه بري ملف التفاوض منفرداً، حيث قال البطريرك بشارة الراعي خلال ترؤسه قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركيّ، في بكركي: «ما لم ينتخب المجلس النيابيّ رئيساً للجمهوريّة، لن يتمتّع مجلس النواب والحكومة بصلاحيّاتهما، ويبقى كلّ عملهما منقوصاً وغير ميثاقيّ». وردّت مصادر حكومية على كلام الراعي بالقول إن «التنسيق عادَ بين بري وميقاتي أخيراً، وهناك تأكيد من قبل بري أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الحكومة مجتمعة بكل وزرائها”.
*التمديد لقائد الجيش:
- يتحضّر مجلس النواب لإقرار التمديد الثاني لقائد الجيش العماد جوزف عون في جلسة قد تُعقد الخميس المقبل، سيدعو إليها بري بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس اليوم.
النهار:
*التمديد لقائد الجيش:
- قال (رضوان عقيل): أكثر من ملف يبقى محلّ متابعة عند الرئيس نبيه بري المنهمك في متابعة اتصالاته مع الموفد آموس هوكشتاين وما حمله من حصيلة مفاوضاته مع إسرائيل. ويحضر موقف بري هنا بأن لبنان أدّى الواجب المطلوب منه حيال الملاحظات التي قدمها على تلك الورقة وتأكيده تطبيق الـ1701. وفي موازة ذلك تحضر على طاولة متابعات الكتل النيابية لموضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون وقادة الأجهزة الأمنية الآخرين ولم تتفق بعد على رؤية مشروع واحد. وتربط مصادر ديبلوماسية غربية كل المشهد في لبنان بجملة من المسائل في مقدمها التمديد لعون حيث وصلت رسالة إلى أكثر من كتلة نيابية تقول بوضوح ومن دون قفازات بالعمل على التمديد للرجل وحسم هذا الأمر اليوم قبل انتهاء ولايته الممدّدة في مطلع العام المقبل. وإتمام هذا الأمر يساعد المعنيين من الأميركيين وأطراف غربية في الدفع إلى إنضاج التسوية المنتظرة مع بنيامين نتنياهو إذا تجاوب معها بغية التوصّل إلى وقف إطلاق النار. في غضون ذلك يرأس بري اليوم هيئة مكتب المجلس لوضع جدول أعمال الجلسة التشريعية في 28 الجاري وسيكون التمديد لعون بندها الرئيسي إن كان ستة أشهر أو سنة بحسب ما ستنتهي إليه الكتل حيث لا تخلو هذه العملية من حسابات طائفية. وتستعجل واشنطن وعواصم غربية أخرى إتمام التمديد. ويقول أصحاب هذا الرأي في الخارج إنه لا يمكن التلاعب بالجيش اللبناني وقائده ولو أنها لا تربط هذا الأمر بمسألة ترشيحه لرئاسة الجمهورية ولو أن دولاً عدة لا تعترض على وصوله إلى قصر بعبدا. ويبقى المعارضون له في الداخل على موقفهم وخصوصاً تكتل “لبنان القوي”. وبالعودة إلى الموفد الاميركي اموس هوكشتاين، فلم تتلقّ الدوائر الديبلوماسية المتابعة لمهمته ومنها باريس إشارات إيجابية من تل أبيب رغم الجهود التي يبذلها هوكشتاين الذي وصل به الأمر إلى محاولة إقناع وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالعبرية بدل مخاطبته بالإنكليزية وترجمة ما دار بينهما لفريق هوكشتاين الذي لم يحمل معه من تل أبيب أجوبة شافية ولو أنه لم يعلن أنه وصل إلى طريق مسدود من جراء سياسة العناد التي يمارسها نتنياهو حيث لا يبدو أنه يقبل بورقة هوكشتاين في إطار حدود الـ1701 ولا ينفك عن السؤال عن مصير سلاح الحزب في شمال الليطاني إلى البقاع وصولاً إلى سوريا. وإن كان نتنياهو سيوافق في نهاية كلّ هذه المعارك ومواجهات جيشه مع “حزب الله” قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن ومهمة هوكشتاين فهو يريد تسجيل أكبر نسبة من الخسائر في صفوف وحدات الحزب. وتقول مصادر ديبلوماسية غربية إن تمسّك نتنياهو بأسلوبه هذا ضد الحزب والتضييق على لبنان لا يمنعه من إخفاء التحدّيات التي تواجه المجتمع الإسرائيلي ولا يمكنه التعتيم على الآثار التي تعانيها المؤسسة العسكرية. ويبقى أن ضيق صدر أكثر من مسؤول في العالم حيال نتنياهو لم يقتصر على المسؤول عن السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل فقد وصل الأمر بحسب مصادر ديبلوماسية إلى إقدام نتنياهو على توجيهه عبارات عاصفة ضد الرئيس إيمانويل ماكرون في آخر اتصال بينهما خلت من أبسط القواعد الديبلوماسية مع رئيس دولة في حجم فرنسا.
الديار:
*الحرب:
- قالت مصادر واسعة الاطلاع ان «عمليات حزب الله النوعية والمكثفة في الساعات الماضية قادرة على قلب المعادلات وهي لا شك ستكون مؤثرة في الموقف والقرار الاسرائيلي من المقترح الاميركي الموضوع على الطاولة لوقف النار». وشددت المصادر في حديث لـ «الديار» على ان هناك رأيين داخل اسرائيل الاول يقول بوجوب المضي فورا بالاتفاق الحالي لان حزب الله نفسه قد ينقلب عليه اذا ما استمر بزخمه في الميدان. اما الرأي الثاني فيقول بمواصلة الضغط العسكري على الحزب واللبنانيين لتحصيل المزيد من المكاسب مادمت فترة السماح الاميركية مستمرة حتى الـ 20 من كانون الثاني المقبل، تاريخ استلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب مهامه رسميا”.
*الجيش:
- نبه مصدر امني في حديث لـ «الديار» من انه «وبعدما كان الشهداء العسكريين سقطوا عن طريق الخطأ في الاسابيع الماضية، يبدو واضحا ان العدو بات يستهدفهم اليوم عن سابق تصور وتصميم، وقد يكون يوجه رسالة بوجوب خروج الجيش من الجنوب، وهو ما لن يحصل تحت اي ظرف، وهو ما اكد عليه قائد الجيش خلال عيد الاستقلال”.
البناء:
*الحرب:
- فيما توقعت مصادر سياسية لـ»البناء» أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً كبيراً على وقع استمرار التفاوض لوقف إطلاق النار، أشار خبراء عسكريون الى أنّ كثافة عمليات المقاومة وحساسية الأهداف وتتابعها بشكل ممنهج ومنظم ومتدرّج، يؤكد على استعادة المقاومة لمنظومة السيطرة بشكل كبير وتشكيل كلّ القيادات وفق التسلسل الهرمي، كما تؤكد على أنّ القوة الصاروخية للمقاومة لا تزال سليمة، وقادرة على ضرب أيّ هدف في «إسرائيل» وأنّ زمام المبادرة لا يزال لصالحها»، وشدّد الخبراء على أنّ حزب الله أعاد تفعيل كلّ المعادلات التي يعمل بموجبها منذ بداية الحرب وصولاً الى فرض معادلة تل أبيب – بيروت بالنار، وأرسل رسائل أمنية وسياسية للحكومة الإسرائيلية بأنّ قانون التفاوض بالنار يقابله النار والصواريخ وتوسيع الحرب الى تل أبيب وما بعد تل أبيب وقد يتجه حزب الله الى استهداف كلّ القواعد العسكرية والاستخبارية والمصانع التسليحية في كامل إسرائيل». وتوقع الخبراء أن تقوم «إسرائيل» باستهدافات جديدة في العاصمة بيروت.
اللواء:
*مطالب اسرائيل:
- وفقا لما قالته المصادر، فان النقاط التي يريد العدو تعديلها تشمل ما يشبه اعادة ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، بحيث تصبح الحدود بين البلدين ارض ميتة، ويمنع تواجد اي مدني عليها بإستثناء القوات الدولية واللجنة المعنية بتطبيق القرار ١٧٠١ المعدل.
الجمهورية:
*مناورة اسرائيلية:
- مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية”: إسرائيل تنفذ مناورة سياسية خطرة، إذ توحي علنا باهتمامها بوساطة هوكشتاين فيما هي تطلق العنان لاوسع تصعيد عسكري.
الشرق:
*الحرب:
- كل المؤشرات تدل على ان الامور ليست ذاهبة نحو تسوية او وقف للنار بين اسرائيل ولبنان. رغم الاجواء الايجابية الحذرة التي يصر المعنيون بالمفاوضات في بيروت، على إشاعتها، الا ان وقائع الميدان كلها، تعاكس هذه المناخات، أو أقله تؤشر الى ان المفاوضات من اجل التوصل الى وقف النار – والتي يصعب التكهن في مدتها الزمنية – ستحصل تحت قصفِ ودمارِ آلة القتل الاسرائيلية التي ستجرف كل ما او من يعترض اهدافها، مِن الجنوب حيث بات الجيش العبري على مرمى حجر من الليطاني، وصولا الى قلب العاصمة بيروت، وليس ضاحيتها الجنوبية فقط، مستهدفا كل قيادات الحزب العليا. هذا بالاضافة الى استهداف متعمد جديد للجيش اذ قصف العدو حاجز العامرية بين صور والناقورة (جنوب لبنان) بالقذائف المدفعية قاستشهد عسكري واصيب 18 عسكريا جراح اربعة منهم خطيرة.
الشرق الاوسط:
*الحرب:
- أعاد «حزب الله» تفعيل معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» التي كثيراً ما رفعها، عبر استهداف وسط إسرائيل في رد منه على المجزرة التي ارتكبتها الأخيرة في منطقة البسطة وسط بيروت، في وقت يخوض فيه الطرفان مواجهات برية عنيفة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، عند محور بلدة الخيام التي لم يتمكّن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من السيطرة عليها، بينما اشتدت وتيرة الاشتباكات على محور شمع – طيرحرفا، في القطاع الغربي.
- كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن الموقف الإسرائيلي الرافض لمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة على تنفيذ اتفاق الهدنة المتبلور مع لبنان، يعود إلى سلسلة ممارسات فرنسية أزعجت إسرائيل في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها انضمام القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إلى بقية القضاة ليصدروا بالإجماع قرارهم إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
- قالت هذه المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق الدور الفرنسي في محكمة لاهاي. وتشير إلى قيام المحامي الفرنسي المخضرم جيل ديفرز بقيادة فريق من 300 محامٍ دولي من مختلف الجنسيات تطوعوا لتقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم إسرائيل بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، ثم جاء قرار المحكمة قبول طلب المدعي العام بإصدار مذكرة الاعتقال.
- تضيف المصادر الإسرائيلية أسباباً أخرى للغضب على فرنسا، مثل قرار الحكومة الفرنسية إقصاء الصناعات الأمنية الإسرائيلية عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية، في مطلع الشهر الجاري.
- مع أن فرنسا كانت قد وقفت إلى جانب إسرائيل في مواجهة هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وساندتها بقوة في الحرب الانتقامية على قطاع غزة، واستجابت لطلب إسرائيل وامتنعت حتى الآن عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ فإن الحكومة الإسرائيلية لا تكتفي. وتريد لفرنسا أن تسلك طريق الولايات المتحدة وتقدم دعماً أعمى لها في حربها. وهي تشعر بثقة غير عادية بالنفس، أن «تعاقب» فرنسا، فتقرر ألا تسمح لها بالمشاركة في التسوية في لبنان، مع العلم أن الحكومة الإسرائيلية نفسها كانت قد توجهت عدة مرات إلى باريس تتوسل تدخلها، خصوصاً خلال الحرب على لبنان.
- مصادر سياسية ادعت أن ما يعوق الاتفاق حتى الآن هو لبنان. ووفقاً لما نقلته «القناة 12» الإسرائيلية، فإن هوكستين أبدى «موقفاً حازماً وغير متهاون» خلال محادثاته مع الجانب اللبناني؛ إذ قدّم شروطاً واضحة نُقلت إلى «حزب الله»، وهو ما قالت القناة إنه «أدى إلى إحراز تقدم ملحوظ» في المحادثات.
- توقعت جهات إسرائيلية أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام. وأفادت القناة بأن هوكستين قال في محادثات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين، خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب التي وصل إليها قادماً من بيروت بعد محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي: «وضعت أمامهم (في إشارة إلى المسؤولين اللبنانيين) إنذاراً نهائياً، ويبدو أنه كان فعّالاً”.
- مصادر دبلوماسية وصفت بـ«المطلعة»، تشير إلى «عقبة رئيسة ما زالت قائمة»، وهي أن «لبنان لم يحصل بعدُ على الموافقة النهائية المطلوبة من إيران التي تملك نفوذاً كبيراً على (حزب الله)”.
نداء الوطن:
*الحرب:
- قول مصادر دبلوماسية إن إسرائيل تحاول أن تأخذ بالنار ما تطرح أن تأخذه بالتفاوض والذي ما زال متعثراً، فعمليات التوغل الموضعي التي تقوم بها في الجنوب بدأت تحقق لها أهدافها بإبعاد “حزب الله” إلى شمال الليطاني، وتُظهر الصور والمشاهد من أرض عمليات التوغل أن الجيش الاسرائيلي يتقدم في أكثر من منطقة وأن التوغل اقترب من أن يكون في عمق العشرة كيلومترات.
- في سياق الجهود الدبلوماسية، ترددت معلومات أن الجانب الأميركي أعطى ضمانات لإسرائيل، في رسالة منفصلة، بحريّة التحرك في لبنان في حال خرق القرار 1701.
- مصادر ديبلوماسية تعتبر أن ما يجري خطير جداً لأنه خارج السيطرة في ظل سقوط كل المساعي الدبلوماسية، وتشبِّه الوضع بأنه “حلبة ملاكمة” من دون ضوابط ومن دون حكَم ، وأن الأيام المقبلة ستكون عرضة لكل المفاجآت العسكرية في غياب الضوابط.
*التمديد لقائد الجيش:
- سياسياً وبرلمانياً، يتوقَّع أن يشهد هذا الأسبوع تحركاً لقاعة مجلس النواب من خلال جلسة التمديد لقائد الجيش، وعلى الأرجح وفق ما قدمته كتلة الاعتدال الوطني، بحيث يستفيد منه مَن هُم برتبة لواء وعماد، وهذا ما يسري على قائد الجيش وعلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي وعلى المدير العام للأمن العام . ويأتي هذا التمديد من ضمن صيغٍ عدة تم التقدم بها، لكن يبدو أن ما تقدمت به كتلة الاعتدال هو الأقرب إلى السير به.