
منذ ساعات الصباح الأولى، انتشرت في محيط طرابلس روائح كريهة أثارت استغراب الأهالي وروّاد المنطقة، تزامناً مع دخول باخرة كبيرة محمّلة بالأغنام والأبقار إلى المرفأ، ما فتح باب التساؤلات والتكهنات حول احتمال تفريغ حمولتها في المدينة.
وسرعان ما بدأت تنتشر أخبار متناقضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما ضاعف من البلبلة، قبل أن تكشف مصادر ميدانية مطّلعة لمراسلة مجموعة ”الرقيب” الإعلامية أن الباخرة لم تأتِ لتفريغ المواشي في طرابلس، بل توقفت بشكل مؤقت فقط لتعبئة الأعلاف والمؤن اللازمة قبل استكمال رحلتها نحو مقاطعات التفريغ خارج الأراضي اللبنانية.
المصادر نفسها شددت على أن الإجراءات نُفّذت وفق الأصول، ولم يتم إنزال أي من الحيوانات في المرفأ، ما ينفي كلياً ما تم تداوله عن دخول مواشٍ إلى السوق المحلي.