وديع الخازن حذر من طريقة معالجة مسألة اللجوء السوري على حساب لبنان
واعتبر الخازن انه “في حمأة ما يجري من تطوّرات خطيرة الملامح ولا تُنبئ بالخير، مع التصعيد الإسرائيلي، إنطلاقا من خرقها السافر لأجواء لبنان ومياهه وأراضيه تحت هذا الضجيج الحربي لتكشف عن حقيقة ما قد يُؤدّي إليه الموقف الأخير للبرلمان الأوروبي من غرق زائد للبنان في الديون، مما يوحي أنها مُقدمة لحل أزمة اللاجئين والنازحين على حساب لبنان ديموغرافيا وسياديا في صيغته التي تُنافي طبيعة التركيبة الصهيونية العنصرية، وفي تجاوز فاضح لقرارات الشرعية الدولية وكل الخطوط الجغرافية والتاريخية تمهيدا لختم مصير عودة اللاجئين إلى ديارهم بالشمع الأحمر، وخصوصا في لبنان على أن يلي ذلك الدعوة إلى توطين نازحي دول الجوار حيث هم، لفك عُرى الدولة السورية والكيان التاريخي في لبنان والعراق،لإفتدائهم بفتات المساعدات والهبات.
ورأى الخازن إنّ “التوطين هو قنبلة موقوتة، ويُمثّل أعلى ناقوس خطر من نوعه، ممّا يعني أنّ السلام لن يَسْلم مع وجود نيّة إسرائيلية لتوطين الفلسطينيين والنازحين السوريين في أراضي الشتات”.