“حماس”: لتطويق أزمة عين الحلوة وتحديد المسؤوليات والمحاسبة
أعلنت حركة “المقاومة الاسلامية” – “حماس” في بيان رفضها “الاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة”، ودعت إلى “تغليب الحوار حقنا لدماء شعبنا وحفاظا على السلم الأهلي”.
وقالت “نتابع بمسؤولية وطنية، وقلق بالغ التدهور الأمني الخطير الحاصل في مخيم “عين الحلوة” في لبنان، وما نتج عنه من ضحايا وجرحى وترهيب لأهلنا اللاجئين وتشريد الكثير من العائلات خارج منازلها نتيجة الاشتباكات، ونؤكد موقفنا الثابت برفض الاحتكام للسلاح في حل الإشكالات والخلافات، لما له من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي في المخيمات وفي لبنان الشقيق”.
اضافت:”ولتطويق الأزمة الحالية، فقد قامت قيادة الحركة السياسية في لبنان على الفور بالتواصل والتنسيق مع كل القوى والفصائل الفلسطينية، ومع هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك، ومع الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية والفعاليات لتطويق الأحداث ومنعها من التصاعد والانتشار، وشاركت بقوة في إطلاق مبادرات وطنية لوقف الاشتباكات في المخيم منذ أمس، والدعوة لتشكيل لجنة تحقيق للنظر في مسببات الأحداث، ولوضع النقاط على الحروف بتحديد المسؤوليات والمحاسبة، حقنا للدماء وحفاظا على شعبنا في المخيمات، ولحماية السلم الأهلي الفلسطيني واللبناني”.
وجددت الحركة تأكيدها”استمرارنا وبالتعاون مع كل القوى والفصائل الفلسطينية والجهات المعنية في الدولة اللبنانية، بالعمل على وقف الاشتباكات وتطويق الأزمة الجارية في مخيم عين الحلوة، لتفويت الفرصة على المتربصين بالوجود الفلسطيني الموقت في لبنان، وللحفاظ على بوصلتنا الوطنية نحو فلسطين التي نتطلع إلى العودة إليها بعيدا عن أي أجندات مشبوهة، وذلك بتغليب لغة الحوار لتقوية جبهتنا الداخلية ولتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في لبنان حتى تحقيق العودة إلى أرض الوطن فلسطين”.