راديو الرقيب
خاص سلايدرقالت الصحفقناة الرقيب

أبرز ما جاء في مقالات الصحف لهذا اليوم

الاخبار:

*بري:

  • بينما أكّدت مصادر دبلوماسية أن عدم مجي هوكشتين دليل على أن نتنياهو مستمر في عدوانه، سئل رئيس مجلس النواب أمس عمّا أورده الموفد الأميركي عبر حسابه على «أكس» عن أنه «لن يعود إلى المنطقة قبل حصوله على أجوبة إيجابية من لبنان وإسرائيل»، فأكّد أن لبنان «قال ما عنده وجوابه إيجابي. ويبقى أن على إسرائيل أن تقدّم جواباً إيجابياً. ومن يقتضي أن يقدّم هو إسرائيل وليس لبنان. قلنا إننا مع تطبيق كامل للقرار ١٧٠١ ببنوده كلها كما وردت عام ٢٠٠٦ لكن الشرط هو وقف شامل وكامل لوقف النار. من دون وقف النار لا حلّ سياسياً”.
    كما سئل بري، ما إذا كان يعتقد نتنياهو بدعوته إلى اجتماع حكومته لمناقشة الحل السياسي مساء أمس جاداً في هذا الخيار، أجاب: «الحل السياسي متاح في أي وقت وفي أي لحظة من الآن حتى الخامس من تشرين الثاني المقبل موعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد. إلا أن اعتقادي أن نتنياهو سيستمر في التصعيد في الجنوب وهو لم يرتو من الدم والقتل والتدمير والتفجير. لكنّ المقاومة موجودة أيضاً وقادرة على منعه من احتلال الجنوب”.

*حزب الله:

  • قالت مصادر سياسية مطّلعة إن حزب الله ليس بعيداً عن الاتصالات الجارية. وإن ثوابت حزب الله في المفاوضات واضحة، ولخّصتها بالآتي:
    أولاً، يؤكد الحزب أن الرئيس بري هو من يمثّله في أي مفاوضات تجري بما خصّ ملف الحرب ووقف إطلاق النار، وأنه في حالة تنسيق مستمرة مع بري، كما لديه قنوات اتصال مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجهات أخرى في الدولة معنية بملف التفاوض.
    ثانياً، لم ينقطع التواصل بين حزب الله وبعض الجهات الخارجية التي تعمل على خط المفاوضات، من مصر والجزائر وقطر وفرنسا. ويكرر الحزب أمام هذه الأطراف على ثوابته التي تستند أولاً وأخيراً إلى أن وقف العدوان بصورة تامة هو شرط إلزامي لأي بحث حول ما يفترض حصوله لاحقاً.
    ثالثاً: لا يرى حزب الله أن ما قام به العدو يمنحه أي أفضلية لفرض أي تعديل على الوضع الذي قام بعد عدوان عام 2006، والحزب لن يقبل تحت أي ظرف بإدخال أي تعديل لا على بنود القرار ١٧٠١ ولا على آليات التنفيذ، وهو لم يعارض أصلاً زيادة عديد القوات الدولية أو الجيش اللبناني وفق ما كان مقرراً أصلاً في القرار 1701. لكنّ الحزب يرفض إضافة أي دولة جديدة على القوات الدولية، وهو يطالب بإبعاد ألمانيا بصورة نهائية عن عمل القوات الدولية، بعدما تحوّلت إلى شريك للعدو في الحرب.
    رابعاً، لا يراهن الحزب على تغييرات دراماتيكية في الموقف الأميركي، ولذلك يتعامل بشكل هادئ مع كل ما يسرّبه الأميركيون، ويعتقد بأن العدو يريد مواصلة الحرب لفترة أطول، ما يعني أن على المقاومة التجهّز لمواجهة المزيد من الضربات الإسرائيلية، والإعداد الجيد لضرب قوات الاحتلال وإفشال أهداف العدوان.
    خامساً، لا يزال حزب الله يضع في بياناته العسكرية العبارات التي تقول بأن ما تقوم به المقاومة هو إسناد للمقاومة في غزة مع إضافة عبارة «الدفاع عن لبنان». وهو لم يقدّم أي التزام، لأي طرف في لبنان أو خارجه، بالقبول بفك الارتباط بين جبهة لبنان وجبهة غزة. ولا يرى الحزب بعد كل ما حصل، ووسط استمرار الوحشية الإسرائيلية في غزة، أنه من المنطقي ترك غزة، كما أن مثل هذا الموقف يتعارض مع كل بنيته العقائدية وتفكيره السياسي، ومعرفته الوثيقة بالترابط الحقيقي بين كل الجبهات المتعلقة بالمقاومة ضد العدو.
    سادساً، إصرار العدو على التفاوض تحت النار، يعكس حقيقة أن إسرائيل تراهن على انكسار المقاومة او إضعاف حزب الله، والحزب يتصرف على أساس أنه قد يكون عرضة لعمليات اغتيال جديدة، لكن آليات العمل داخل الحزب، خصوصاً في الجسم الجهادي، أخذت طريقاً لا يتأثر بأي عملية اغتيال تصيب أي قائد في الحزب.
    سابعاً، الحزب لا يتعامل بتوتر أو انفعال مع كل ردود الفعل الداخلية التي أظهرت حقداً على المقاومة، أو حتى تلك التي تظهر في موقع الشريك للعدو، ويرى أن حفظ السلم الأهلي مهمة مركزية، علماً أنه لن يتعامل بلامبالاة مع أي محاولة للنيل من حضوره السياسي أو قاعدته الاجتماعية.
    ثامناً، يعتقد الحزب بأن على الحكومة القيام بواجباتها تجاه المواطنين لناحية تأمين مستلزمات صمودهم وتوفير بيئة حاضنة للنازحين، علماً أنه يتحضر لمواجهة أي تحديات تخص هذا الجانب، وهو عندما وعد الناس بإعادة الإعمار فلأن لديه كل الإمكانات المالية والمادية لإنجاز هذا الأمر في أسرع وقت بعد وقف العدوان.
    أخيراً، يأمل حزب الله أن يفهم كل اللبنانيين بأن سلاح المقاومة لن يكون محل تفاوض مع أحد، وأنه بعد هذه الحرب فإن المقاومة تمثّل خياراً إلزامياً وسيعمل الحزب بكل ما يملك لحفظها.

*الحربية:

  • بعد شهور من الأخذ والرد والمعارك السياسيّة، وصلت مباراة الكليّة الحربيّة إلى نهاية سعيدة، بعدما وقّع وزير الدّفاع موريس سليم، أمس، قرار تعيين 200 من النّاجحين المقبولين في اختبارات الدخول الى الكلية بصفة تلميذ ضابط لمصلحة الجيش، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، والمديرية العامة للأمن العام، والمديرية العامة لأمن الدولة والمديرية العامة للجمارك.

وسارت الأمور كما طلب سليم سابقاً باعتبار الدورتين اللتين تمّت الدّعوة إليهما بمثابة دورة واحدة بعدما أرسلتها قيادة الجيش إلى الوزارة بمذكّرة واحدة تتضمّن ملحقَين.
ورغم هذه النّهاية، إلا أنّ الدّورة لم تمرّ مرور الكرام، وخصوصاً لدى المرجعيّات السنيّة التي اعتبرت نفسها مهمّشة عن المحاصصة التي اتبعت في التطويع، بعدما قرّرت قيادة الجيش استبدال أحد المرشّحين السنّة بمرشّح درزي في «الجمارك» لتكون النتيجة تطويع 7 تلامذة: 4 مسيحيين و2 مسلمين شيعة و2 دروز و1 سنّي.
وعلمت «الأخبار» أنّ عدداً من النوّاب السنّة تدخّلوا لدى قائد الجيش العماد جوزيف عون لتصحيح الخلل قبل التوقيع على الدورة، فتذرّع بأن علامات المرشّح الدرزي كانت أعلى من المرشّح السني، علماً أن هذا المعيار لم يؤخذ به عندما أصرّ عون على التوازن الطائفي في الدورة السابقة (الملحق الأول) وخفّض المعدّل إلى 6 من 20 للحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين! وأكد بعض النوّاب أنّ حجة عون تجافي الحقيقة، مؤكدين أنّ علامات أحد المرشّحين السنّة كانت أعلى من المرشّح الدرزي.
وفي المعلومات، أن طلب قبول مرشحَين درزيَّين جاء بطلب من الحزب التقدمي الاشتراكي نقله النائب وائل أبو فاعور. وعندما انعقد المجلس العسكري لتمرير الدورة، اعترض العضو السنّي اللواء محمّد مصطفى، مؤكّداً أنّ «هذا الاستبدال سيؤدي إلى أزمة»، فردّ رئيس الأركان (الذي لم يصدر قرار تعيينه رسمياً) العميد حسّان عودة بأنّ «أزمات أكبر من هذه الأزمة مرّت مرور الكرام»!
وبعد اتصالات أجراها نواب سنّة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طلب الأخير «تنييم» الدورة إلى حين عودته من جولته الأوروبيّة، غير أنه لدى عودته أعطى موافقته عليها صباح أمس، ما أثار استياء عددٍ من النوّاب السنّة من «تهميش» ميقاتي للطائفة، ومن انكفاء المفتي عبد اللطيف دريان، لافتين إلى أنّ الأمر طرح قبل أيام في اجتماع «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» وتم الاتفاق على التصدي له، وهو ما لم يحصل.
وتقول مصادر متابعة إنّ عون الذي يتمسّك بمبدأ المحاصصة الطائفيّة دوماً، تخلّى عنها لمصلحة «الاشتراكي» عشية انتهاء ولايته وطمعاً بأصوات كتلة اللقاء الديموقراطي على التمديد له سنةً إضافيّة في حال عدم انتخابه رئيساً للجمهوريّة قبل إحالته على التقاعد.

وقّع سليم أيضاً مشروع مرسوم يقضي بتعيين رتباء في الجيش برتبة ملازم (176 رتيباً) بعد نجاحهم في الدورة الـتأهيلية، وأحاله على الأمانة العامة لمجلس الوزراء. وكان سليم قد أبدى سابقاً رفضه لتمرير هذه الدورة بسبب التجاوزات التي تضمّنها لجهة عدم اتباع مبدأ النسب بين الضبّاط وتعيين عدد أكبر من المطلوب في اختصاصات غير مطلوبة أصلاً. فيما تشير مصادر عسكرية إلى وجود أكثر من 22 رتيباً محسوبين على أحد الضبّاط المقرّبين من عون!

النهار:

*الحرب وهوكشتاين:

  • بدا واضحاً بما لا يقبل الشك في أن الحرب المتدحرجة على لبنان وُضعت على وقع العد العكسي للأسبوع الأخير للانتخابات الرئاسية الأميركية بما يخشى معه أن يكون أسبوعاً ملتهباً. ولم يكن أدلّ على الطابع التصعيدي المقترن بضخ معطيات دعائية تروج لصفقة لم يحن وقتها بعد، من مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بنفسه أمس إلى تبديد “الروايات” عن مهمته، فنفى كلّ ما تردّد إعلامياً عن لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكتب عبر منصة “إكس”: “أنّا في واشنطن” من دون إضافات.
  • مع أن بعض التقارير لم يستبعد توجّه هوكشتاين في وقت لاحق من الأسبوع الحالي إلى إسرائيل، بدت الجهات اللبنانية المعتادة على التواصل مع الموفد الأميركي وفي مقدمها الرئيس نبيه بري في أجواء استبعاد أي تحرك جديد وشيك لهوكشتاين خلال الأسبوع الانتخابي الأخير في بلاده. والأبرز من ذلك أن مراجع رسمية معنية بالمفاوضات والاتصالات الدبلوماسية نفت كل ما صدر في الإعلام الإسرائيلي عن مشروع حل لوقف النار في مقابل شروط إسرائيلية وصفتها هذه المراجع بأنها اقرب إلى صك استسلام ليس وارداً أن يقبله لبنان. وأشارت إلى أن الأمر الجدي الذي اتفق مع الموفد الاميركي عليه يتصل حصراً بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره والبحث في آليات التنفيذ في ظل ما خلفته الحرب من تداعيات ميدانية وأن لبنان ينتظر أجوبة هوكشتاين بعد عرض نتائج محادثاته في بيروت على إسرائيل.
  • قال مصدر لبناني إن “المعلومات في شأن مقترح تسوية في لبنان غير صحيحة”. وأضاف أن هوكشتاين، لن يعود إلى لبنان قبل الانتخابات الأميركية، كما أوضح، أن الرئيس بري و”حزب الله” يتحدثان حاليًا عن إمكان التوصل إلى هدنة قد تمهد لوقف نار.

الديار:

*الرئاسة:

  • لفتت زيارة المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني، والذي كلف مهام السفارة الايرانية في بيروت، الى كل من الرابية والبياضة، حيث التقى كلا من الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بعد المواقف الحادة التي اطلقتها ميرنا الشالوحي وتناولت طهران من ضمن ما تناولته، في وقت نجح فيه «صهر الرابية» في احداث خرق في جدار العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية، فقد اجتمع موفدون من قبله، بوساطة دولة عربية، بمسؤول اميركي رفيع في احدى الدول، حيث تمت مناقشة الملف الرئاسي من بوابة المبادرة التي يسعى «البرتقاليون» لطرحها.
  • قال (ميشال نصر): تكشف معلومات ديبلوماسية ان السباق الجدي بات محصورا بين شخصية عسكرية سابقة، ووزير سابق، رغم جزم المعنيين بان الملف الرئاسي معلق راهنا، وان اي حلحلة على هذا الصعيد لن تكون قبل بداية العام المقبل، رغم كل ما يتم تسويقه والحديث عنه، فالعواصم المعنية توصلت الى ارساء مجموعة من المعادلات في هذا الخصوص ابرزها، واحدة وصفت بالذهبية « لا رئيس «يكسر» ميرنا الشالوحي، ولا رئيس لا تقبله معراب.

البناء:

*(لا شيء)

اللواء:

*وقف النار:

  • تتحدث مصادر عن أن المفاوضات لوقف الحرب في لبنان مستمرة، في ضوء مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في تل ابيب، والتي ينتظر لبنان نتائجها ليبني على الشيء مقتضاه، دون تسرُّع او إهمال للحاجة اللبنانية لوقف الحرب، لكن مصادر دبلوماسية كشفت لـ«اللواء» ان العدوان على لبنان لن يتوقف في القريب العاجل.

*لودريان:

  • علمت «اللواء» من مصادر دبلوماسية اوروبية، ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيزور لبنان خلال فترة قريبة لكن لم يتحدد موعد الزيارة بعد، بهدف اعادة البحث في انهاء الاستحقاق الرئاسي وفي امكانية تحضير الارضية لعودة النقاش النيابي في الموضوع تمهيداً لعقد جلسة انتخابية. وقالت المصادر: ان فرنسا ستسعى مجدداً الى حثّ الكتل النيابية على التوافق لإنتخاب الرئيس كضرورة قصوى في هذه المرحلة اكثرمن اي وقت سابق، وان المجتمع الدولي مصرّ على مطالبة النواب القيام بواجبهم الدستوري.
  • اضافت المصادر: ان لودريان سيطلع المسؤولين اللبنانيين على ما جرى في مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي انعقد في 24 الشهر الحالي، ونتائج اللقاءات التي عقدت على هامشه.
  • كشفت المصادر ان اجتماعاً للجنة الخماسية عقد على هامش المؤتمرحصره وزراء خارجية فرنسا ومصر وقطر الذين شاركوا في المؤتمر والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري وتمثلت اميركا بمديردائرة في الخارجية الاميركية شارك في المؤتمر.

الجمهورية:

*وقف النار:

  • مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية«: الجواب الاسرائيلي على الطرح اللبناني الذي حمله هوكشتاين لم يسمح بفتح ثغرة في جدار الازمة.

الشرق:

*حزب الله:

  • لم يكن مفاجئا اعلان حزب الله انتخاب الشيخ نعيم قاسم امينا عاما لحزب الله، اثر اغتيال حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، ما دام الرجل هو القيادي الوحيد الرفيع الناجي في الحزب. ولن يكون مفاجئا ايضا ان تهدد اسرائيل باغتياله على غرار مسارعة وزير دفاعها يوآف غالانت فور اعلان الحزب بيان الانتخاب، الى الكتابة بالعربية على منصة «اكس» لقد بدأ العدّ التنازلي لموعده وبالإنجليزية: «تعيين مؤقت، ليس لفترة طويلة». حرب الاغتيالات ألفها اللبنانيون كما الفوا تهديدات اسرائيل واطلالات المتحدث باسم جيشها نجم مواقع التواصل افيخاي ادرعي، فهي ان حذرت وانذرت وفت. فهل ينجو قاسم ؟ ومن يضمن سلامته، حتى لو صدقت المعلومات انه انتقل الى ايران، ما دام اسماعيل هنية اغتيل في قلب طهران؟ وهل يشكل انتخاب قاسم مؤشرا الى ان الحرب طويلة والحزب عازم على خوضها حتى آخر لبناني؟

*وقف النار:

  • تترقب الساحة المحلية ما قد ينتج عن زيارة المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين الى تل ابيب فلبنان بعد الانتخابات الاميركية في 5 تشرين المقبل. في حين يزور بيروت بعد غد الخميس الموفد القطري ابو فهد جاسم لوضع المسؤولين في صورة الاتصالات والاجتماعات الجارية في الدوحة، كما تردد ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان قد يزور لبنان نهاية الاسبوع، للتشاور في احتمال انتخاب رئيس جمهورية اذا ما سلك الوضع العسكري درب التسوية.

الشرق الاوسط:

*نعيم قاسم:

  • لم يكن إعلان «حزب الله» انتخاب نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم مفاجئاً انطلاقاً من الوقائع التي جعلته «المرشّح الوحيد» في هذه المرحلة بعد اغتيال إسرائيل أمين عام الحزب حسن نصر الله، ومن بعده خليفته رئيس الهيئة التنفيذية هاشم صفي الدين الذي نعاه الحزب في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد ثلاثة أسابيع على غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معلناً أنه قضى «مع عدد من إخوانه المجاهدين”. وأتى خبر انتخاب قاسم الذي يتميّز بخبرته السياسية أكثر منها العسكرية، في مرحلة يعاني فيها الحزب من الإرباك نتيجة اغتيال معظم قادته وغياب مرجعيته السياسية التي كان قاسم قد سلّم القرار بشأنها إلى «الأخ الأكبر» رئيس البرلمان نبيه بري، رغم قناعة الجميع بأن قرار الحزب كان ولا يزال في طهران، وهو ما عكسته مواقف المسؤولين الإيرانيين بشكل واضح. مع العلم أن معلومات كانت قد أشارت إلى أن قاسم غادر لبنان إلى إيران برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بداية الشهر الحالي، ما يبعده عن خطر عمليات الاغتيال الإسرائيلي التي طالت معظم قادة الحزب.

*معركة الخيام:

  • تُعدّ معركة الخيام من أبرز المعارك في الجنوب التي تستعد القوات الإسرائيلية لخوضها، فمن الناحية الرمزية هي أول مدينة تسعى للتوغل فيها، بعد آلاف الغارات الجوية وقذائف المدفعية التي استهدفتها على مدى أكثر من عام، وللبلدة خصوصية؛ كونها تضم معتقل الخيام، وهو سجن تولّت ميليشيا «جيش لبنان الجنوبي» – قوة محلية تابعة لإسرائيل – إدارته خلال احتلال الأخيرة لجنوب لبنان. وندّدت منظمات غير حكومية مراراً بحصول عمليات تعذيب وسوء معاملة في السجن. أما من الناحية الاستراتيجية فهي تتمتّع بمساحة شاسعة مترامية الأطراف باتجاه الغجر والوزاني، وتقع جغرافياً على مرتفع مُطلّ على أصبع الجليل، كما أنها مفتوحة على 3 جوانب من الشرق والغرب والجنوب. وعلى الرغم من أن القوات الإسرائيلية تقدّمت باتجاه كفركلا المُطلّة من الغرب على مستعمرة المطلة، فإن الالتفاف من الجهة الغربية سيكون مستحيلاً، حسبما يقول خبراء؛ كون الدبابات ستكون «تحت النيران في سهل الخيام»، وهو ما دفع القوات الإسرائيلية لمحاولة التوغل من الجنوب والشرق.

*هوكشتاين:

  • أتت تغريدة هوكستين، التي رد فيها على تقارير صحافية إسرائيلية عن تقدم الاتصالات التي يقوم بها في تل أبيب للوصول إلى وقف لإطلاق النار، لتدحض هذه المعلومات، بعبارة مقتضبة قال فيها: «أنا في واشنطن». ومن بيروت، أكملت مصادر قريبة من بري رسم «خريطة الواقعية» بتأكيدها لـ«الشرق الأوسط » أن لا شيء جديداً في هذا الملف.
  • قالت المصادر إن بري «أنجز مع هوكستين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان تفاهماً كاملاً أساسه تنفيذ القرار الدولي (1701) ووقف النار»، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي كان يفترض به أن يزور تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي أو مطلع هذا الأسبوع، «لكن هذا لم يحدث”.
  • إذ أشارت إلى أن «لبنان لا يزال على موقفه»، في إشارة إلى ما تردد عن موافقة على فصل ملفَي غزة ولبنان، أكدت المصادر أن بري «لم يبلَّغ بأي شيء من الجهة المقابلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock